-

فوائد فاكهة الباباي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فاكهة البابايا

تُعتبر فاكهة البابايا من الفواكه الاستوائيّة، وتمتاز ثمارها باللون البرتقالي المصفرّ، وتعود أصول هذه الفاكهة إلى أمريكا الجنوبية والمكسيك، وتحتوي على كميات جيّدة من الألياف الغذائية، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ج، وغيرها من العناصر التي تجعل منها إحدى الفواكه المغذّية، كما تحتوي على إنزيم الباباين الذي يستخدم عادةً لتطرية اللحوم، حيث إنه يحلّل البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، ويمكن تناول هذا النوع من الفواكه طازجاً، أو باستخدامه لتحضير الحلويات، أو السلطات، أو العصائر الطبيعيّة.[1][2]

فوائد فاكهة البابايا

هنالك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بتناول البابايا، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[3][4]

  • احتمالية التقليل من خطر الإجهاد التأكسدي: إذ يحتوي البابايا على الكاروتينات التي تعتبر أحد مضادات الأكسدة التي تمتلك تأثيراً قوياً في إبطال مفعول الجذور الحرة ومنع أثرها الضار على الجسم، وقد أشار الباحثون إلى أنّ تراكم الجذور الحرة في الدماغ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومن ناحية أخرى فقد أجريت دراسة على الاشخاص المصابين بالألزهايمر، وتمّ إعطاؤهم مستخلصات الباباي مدّة تصل إلى ستة أشهر، حيث لوحظ انخفاض المؤشّر البيولوجي الذي يرتبط بمرض السرطان والشيخوخة ويشير للتلف التأكسدي في الحمض النووي بمقدار 40%، نتيجة التخلّص من كمية الحديد الزائدة التي تسبب إنتاج الجذور الحرّة، ويرجع ذلك لاحتواء الباباي على مادة الليكوبين، مما يمكن أن يساعد على تقليل الإصابة بالإجهاد التأكسدي.
  • امتلاك خصائص مضادّة للسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات إلى دور الليكوبين في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تنتج الخصائص المضادة للسرطان من قدرة البابايا على تقليل الجذور الحرّة التي تؤدّي لتقدم مرض السرطان، كما تمتاز هذه الفاكهة عن غيرها في قدرتها المضادة لخلايا سرطان الثدي، ومن جهةٍ أخرى فقد وجدت دراسة خفض الضرر التأكسدي إثّر تناول عدد صغير من المصابين بالتهابات والتغيّرات السرطانية في المعدة من كبار السن للبابايا المخمّر.
  • التعزّيز من صحة القلب: إذ تشير الدراسات إلى أنّ الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج والليكوبين يمكن أن تساعد على الوقاية من مختلف أمراض القلب، كما يمكن لمضادات الأكسدة في هذه الفاكهة أن تحفز التأثير الوقائي للكولسترول الجيّد، بالإضافة إلى حماية القلب، ومن ناحية أخرى فقد وجدت دراسة انخفاض الالتهابات، والحصول على نتيجة أفضل لنسبة الكولسترول الجيّد إلى الكولسترول الضار، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وذلك عند استخدام مكمّلات البابايا المخمّر، والذي تمّ إعطاؤه للمشاركين مدة 14 أسبوعاً.
  • التحسين من عملية الهضم: حيث يساعد إنزيم الباباين على هضم وتحليل البروتينات، كما يستخدم البابايا في المناطق الاستوائيّة لعلاج أعراض متلازمة القولون المتهيج، والإمساك، وبيّنت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوانات أنّ جذور، وأوراق، وبذور البابايا يمكن أن تعالج قرحة المعدة.
  • مكافحة الالتهابات: فقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ تناول الخضار والفواكه الغنيّة بمضادات الأكسدة تساعد على تقليل مؤشّرات الالتهابات في الدم، ويعتبر البابايا أحد الفواكه الغنيّة بهذه المضادات.
  • مكافحة تلف الجلد: حيث ترتبط الجذور الحرة وزيادتها في الجسم في ارتفاع التجاعيد، والتلف الحاصل للجلد مع التقدم في العمر، ويساعد البابايا على تقليل هذه العلامات بسبب احتوائه على اللايكوبين وفيتامين ج، فقد وجدت دراسة أجريت على النساء الكبار في السن، تقليل عمق التجاعيد في الوجه وذلك عند إعطائهنّ خليطاً من مضادات الأكسدة، وفيتامين ج، والليكوبين مدة تصل إلى 14 أسبوعاً، ومن ناحية أخرى فإنّ محتوى الباباي من فيتامين أ يساعد على ترطيب الشعر، وزيادة نمو الأنسجة في الشعر والجلد، كما يساهم فيتامين ج في إنتاج مادة الكولاجين التي تعد ضرورية لبنية الجلد.
  • منع تقدّم مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن: إذ يمكن للزيازانثين الذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا أن يساعد على حماية العين من مرض التنكس البقعي، كما أنّ تناول الفواكه بكثرة يخفض من خطر تطوّر التنكّس البقعي المرتبط بالسن.
  • الوقاية من الربو: إذ يحتوي البابايا على البيتا كاروتين الذي يعدّ أحد العناصر الغذائيّة التي يساعد تناولها على تقليل خطر الإصابة بالربو، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الفواكه التي تحتوي على البيتا كاروتين، مثل المشمش، والشمام، وغيرها من الخضار كالبروكلي والجزر.
  • خفض مستوى السكر في الدم: حيث تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، كما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على تحسين مستوى السكر والإنسولين والدهون في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ فاكهة البابايا التي تُعتبر صغيرة الحجم تحتوي على ما يقارب ثلاثة غرامات من الألياف.

القيمة الغذائيّة لفاكهة الباباي

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من فاكهة البابايا الطازجة من العناصر الغذائيّة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
88.06 غراماً
السعرات الحرارية
43 سعرة حرارية
البروتين
0.47 غرام
الدهون
0.26 غرام
الكربوهيدرات
10.82 غرامات
الألياف
1.7 غرام
السكر
7.82 غرامات
الكالسيوم
20 ملغراماً
الحديد
0.25 ملغرام
مغنيسيوم
21 ملغراماً
الفسفور
10 ملغرامات
البوتاسيوم
182 ملغراماً
الصوديوم
8 ملغرامات
الزنك
0.08 ملغرام
فيتامين ج
60.9 ملغراماً
الفولات
37 ميكروغراماً
فيتامين أ
950 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.30 مليغرام
فيتامين ك
2.6 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ Valencia Higuera (21-6-2018), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
  2. ↑ "PAPAYA", www.webmd.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
  3. ↑ Franziska Spritzler (25-6-2017), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya"، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (21-12-2017), "What are the health benefits of papaya?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09226, Papayas, raw c ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-8-2018. Edited.