تتم صناعة شمع البرافين من مادة السلاك، والتي يقصد بها مزج الشمع والزيت معاً، حيث يستخلص الشمع، ويعزل عن الزيت عن طريقة عمليّة التبلور، من خلال رفع درجة حرارة الشمع باستعمال بعض أنواع المذيبات العضوية مثل الكيتون، ويتمّ بعدها خفض حرارته وتبريده حتى تنتج طبقتين، الطبقة الأولى هي طبقة الزيت السائل والطبقة الثانية هي طبقة الشمع والتي تكون على شكل كتلة، حيث يصفى المزيج بعدها ليتم عزل الزيت والاحتفاظ بالشمع، والذي تتم عملية تقطيره للتخلص من المذيب عنه، ويدخل شمع البرافين في الكثير من المستحضرات المتخصصة بالعناية بالوجه والجسم، حيث يستعمل بكثرة في مراكز التجميل والمنتجعات الصحية.
يستخدم شمع البرافين من خلال إذابته باستعمال جهاز خاص به، حيث تكون درجة حرارته محددة، بالاعتماد على المكان والحالة المراد الاستفادة منه لأجلها، ويتم خلال ذلك دهن المنطقة المرغوبة بزيت الشذاب الطبيعي، ثمّ وضع شمع البرافين باستعمال أداة خاصة، ولفّ المنطقة بكيس خاص من البلاستيك أو وضع منشفة دافئة، وعادةً ما تستغرق كلّ جلسة ما يتراوح بين ثلاثين إلى ستين دقيقة.
لا يفضل أن يتم استعمال شمع البرافين من قبل المصابين بمرض السكري، أو دوالي الأوردة ، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، كما لا يفضل أن يوضع على الجلد المصاب بالقروح أو الجروح، أو المتعرض للحرق، كما يمنع منعاً باتاً استعماله على المناطق الداخلية، وأخذ الحيطة والحذر لأنه قابل للاشتعال .