فوائد عود الند
عود الند
للنباتات والأعشاب استخدامات طبية وعلاجية مذهلة، وثبتت فعاليتها في علاج العديد من الأمراض، ولها قيمة جماليَّة رائعة في بعض العلاجات النفسيّة، فتسعد النفس، وتهدئ المزاج، فهي تتسم برائحة عطرية شديدة النفاذ، قوية الانتشار، ومنها: عود الند الذي لاقى شهرة عالميَّة وعرف على مستوى العالم، وعجت به محلات العطارة، ولعود الند فوائد عظيمة، وطرق للحصول عليه، ولا بدَّ من بعض التوصيات فيما يتعلق بالأعشاب الدوائيّة
التسمية والجذور
لعود الند عدة تسميات بحسب البلد الذي يعيش فيه، فعند العرب يسمى العود، وفي الهند آجار، والفارسي أكيان، والبنغالي آجارو، وشجرة عود الند، هي شجرة خضراء، دائمة الخضرة ومعمّرة، وتتسم بالطول، حيث ترتفع عن سطح التربة لتصل إلى عشرين متراً تقريباً، وهناك نوع لا يتجاوز ارتفاعه ثمانية أمتار، وساق العود أسطواني أملس، ولون خشب العود أبيض.
وصف الثمرة
ثمرة العود عبارة عن علبة خضراء يغلب عليها الصفرة، يصل ارتفاعها إلى خمسة سنتمترات تقريباً، وتنمو أشجار العود في المناطق الاستوائيَّة وشبه الاستوائية من قارة آسيا، وهو عبارة عن مادة داكنة اللون، تحوُّل الخشب الأبيض الرقيق إلى خشب داكن اللون بين البني والأسود الداكن، ويمكن معرفة الأصلي منه من المغشوش من خلال وضع دهن العود في الماء، فإن ذاب فهو أصلي، وإلا فهو مغشوش.
كيفية الحصول على العود
يمكن الحصول على العود من الأشجار المعمرة، ما بين 150-70 سنة، وذلك من خلال حصاد أشجار العود وتقطيعه، ومن خلال عمليات تنقيب خاصة، وذلك في موسمي الشتاء والجفاف، حيث تقتلع هذه الأشجار من جذورها بواسطة خبراء مختصين.
فوائد عود الند
- يستخدم قلف العود في الكتابة، ولا سيّما في مراسلات الملوك والرهبان.
- منقوع العود يستخدم في العلاجات الشعبيّة؛ كعلاج الضعف الجنسي، وعلاج الديدان، وعلاج النقرس والروماتيزم.
- طرد الحشرات؛ كالقمل والبراغيث، من خلال دخان بخور العود.
- يستخدم بخور خشب العود كمهدئ نفسي، ومهدئ للأعصاب.، ومهدئ موضعي للألم.
- علاج الأمراض الجلديّة من خلال دهن العود ورائحته القوية والطيبة.
- يدخل في علاج الشلل من خلال التدليك.
- تنتج منه عيدان البخور المعروفة.
توصيات عند استعمال النباتات الطبيعية
لا بد من التأكد من صحة الوصفة الطبية ، وثبات نفعها علمياً، وجودة المنتج، وخلوه من الغش، وصلاحيته الزمنيّة، وهنا لا بد من الانتباه لما يروجه ويسوقه التجار ومحلات العطارة من وصفات هدفها فقط الدعاية التجارية، ولو كانت على حساب المستهلك، فيدخل بعضهم خواصاً غير موجودة في المنتج النباتي، ويخلطون بين خواص نباتات وأخرى، وهنا لا بدَّ من وجود جهات رقابيّة تضمن الاستخدام الأمثل للمنتجات الغذائيّة الدوائيَّة.