-

فوائد بيض الحمام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بيض الحمام

يعتبر الحمام من الطيور المُحبّبة للإنسان، وتعيش دائماً قريبة من البشر أو تحت رعايتهم، ويربّى الحمام في مناطق مكشوفة ومُعرّضة لأشعة الشمس، ويحتاج الحمام إلى العناية والتنوّع في تغذيته، وأهم أغذية الحمام: القمح، والذرة البيضاء، والدخن، ويمكن خلط كلّ هذه الأصناف معاً للحصول على وجبة متكاملة للحمام، ويمكن أن يأكل الحمام بقايا الأطعمة مثل الأرز، أو الخبز الجاف المطحون.

يبني الحمام أعشاشه من أوراق النخيل أو من الريش المتساقط، ويبيض بيضتين، وتكون مدّة الحضانة له من 16 إلى 19 يوماً، ولبيض الحمام فوائد طبيّة كثيرة، ولكنّه مرتفع السعر وحجمه صغير.

فوائد بيض الحمام

  • خلصت بعض الدّراسات العلمية إلى أهميّة بيض الحمام في زيادة القدرة الجنسية عند الرجال والنساء، وقد أدّى ذلك إلى زيادة عدد مربي الحمام في العالم، وارتفاع أسعار البيض بشكلٍ كبير وأصبح جزءاً من الوجبة اليومية للعائلة، ممّا أدّى إلى انخفاض أعداد الحمام بشكل كبير، وأصبحت هناك العديد من المطاعم التي تقوم بتحضير صفار البيض كنوعٍ من السندويشات.
  • يساعد تناول بيض الحمام لمدة لا تقل عن شهر على تحسين النطق عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل الكلام مثل التأتأة، ويساعد في زيادة التركيز والتحصيل الدراسي.
  • يساعد بيض الحمام في علاج ضعف الحبال الصوتية وضعف الحنجرة.

مكونات بيض الحمام

يتمّ وضع البيض في اليوم الثاني بعد التزاوج، ووزن البيضة تقريباً اثنان وعشرون غراماً، ويكون الماء أكثر من نصف مكونات البيضة ويبلغ حوالي ستة وخمسين بالمئة، وباقي المكونات هي مادة جافة، والقشرة ضعيفة أكثر من بيض الدجاج. تضع الأنثى البيضة الثانية بعد يومين تقريباً من وضع البيضة الأولى، وتحتوي البيضة على الكالسيوم، والفسفور، والحديد.

تغذية الحمام

تعتبر الحبوب هي الأساس في تغذية الحمام، ويحبّ الحمام تناول الأوراق النباتية والبراعم الصغيرة، وتختلف نسبة الحبوب من خلطة علف لأخرى تبعاً للهدف من تربية الحمام، والحمام الذي يُربّى لأغراض السباق يحتاج إلى علف يحتوي على نسبة عالية من البروتين، والحبوب الصغيرة تلعب دوراً هاماً في تغذية الحمام لاحتوائها على الطاقة، ويتغير تركيب العليقة مع المراحل المختلفة لنمو الحمام، والتغيّرات الموسمية؛ فخلال البرد يحتاج الحمام إلى المزيد من الطاقة للمحافظة على درجة حرارة الجسم.

ويحتاج الطائر إلى البروتين في عملية النمو وتعويض الأنسجة التالفة، وفي زيادة المناعة؛ لأنّ الطائر الذي لا يتناول كميّةً كافية من البروتين لا يستطيع مقاومة العدوى بالأمراض المختلفة، وتزيد نسبة نفوق الطيور، ويحتاج الطائر إلى البروتين لتحسين إنتاج البيض، ولرعاية الصغار.