فوائد قشور الرمان طب 21 الشاملة

فوائد قشور الرمان طب 21 الشاملة

الرّمان

يُعرف الرمّان علميّاً باسم Punica granatum L، وتُعد منطقة البحر الأبيض المُتوسّط موطنه الأصلي، وقد استُخدم على نطاق واسع في الطبّ الشعبيّ في شبه القارة الهنديّة والعديد من البُلدان الأخرى، ويبلُغ الإنتاج العالميّ منه 150 ألف طن، ويُصنَّف قشره الذي يكوّن حوالي 60% من وزنه من النفايات الزراعيّة، ويتوفّر هذا القشرعلى شكل مُكمّلات غذائية، ويُمكن استخدامه كمادّة مُضافة، وحافظة للأغذية، ومُعزّزة للجودة، ولكنَّ هذه الاستخدامات تحتاج للدراسات العلميّة لتطبيقها بشكل عمليّ.[1][2]

فوائد قشر الرّمان

تحتوي قُشور الرمان على مجموعة من العناصر الغذائية، والمُركّبات النباتيّة، والتي تُزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، وذلك بكميّات أعلى من ثمرة الرمان الصالحة للأكل، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة للتجارب والتقييمات العلمية السريريّة قبل استخدام هذه الفاكهة وقشورها بشكل طبيّ لعلاج المشاكل الصحيّة، والنقاط الآتية تبيّن فوائد القشر بالتفصيل بناءً على دراسات علمية على الحيوانات أو عبر استخدام أنابيب الاختبار:[2][3]

فوائد فاكهة الرّمان

تحتوي فاكهة الرُمَّان على العديد من العناصر الغذائيّة، وهي توفّر الكثير من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[6]

القيمة الغذائيّة للرّمان

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ تقريباً من الرمّان الطازج:[7]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
السُعرات الحراريّة
83 سعرة حرارية
الماء
77.93 مليلتراً
البروتين
1.67 غرام
الدهون
1.17 غرام
الكربوهيدرات
18.7 غراماً
الألياف
4 غرامات
السكريّات
13.67 غراماُ
البوتاسيوم
236 ملغراماً
الفسفور
36 ملغراماً
الكالسيوم
10 ملغرامات
الصوديوم
3 ملغرامات
فيتامين ك
16.4 ميكروغراماً
فيتامين ب9 (الفولات)
38 ميكروغراماً
فيتامين ج
10.2 ملغرامات

أضرار قشر الرّمان

تُعتبر جُذور، وسيقان، وقُشور فاكهة الرمَّان غير آمنة عند استهلاكها بكميّات كبيرة؛ وذلك لاحتوائِها على مُركّبات تُعد سامّة لجسم الإنسان، ونظراً لانتشار استهلاك مُستخلصه وقُشوره على شكل مُكمّل غذائي أصبح من المُهمّ تحديد الكميّة المُناسبة، والآثار الجانبيّة عند الاستهلاك المُنتظم وشبه المُنتظم له، حيث إنَّ قشره يحتوي على تركيزات عالية من المُركّبات النباتية التي يُمكن أن تُؤدّي إلى تأثيرات ضارّة عند استهلاكها بكميّات عالية، أو لفترة زمنيّة طويلة، وقد أشارت إحدى الدراسات العلميّة إلى أنَّ مُستخلصه قد يُصبح ساماً إذا تجاوزت الجرعة أكثر من 70 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.[3][8]

المراجع

  1. ^ أ ب Shalini Malviya, Arvind, Alok Jha, Navam Hettiarachchy(2014), "Antioxidant and antibacterial potential of pomegranate peel extracts", J Food Sci Technol, Issue 51, Folder 12, Page 4132–4137. Edited.
  2. ^ أ ب Saeed Akhtar , Tariq Ismail , Daniele Fraternale, et al(2015), "Pomegranate peel and peel extracts: Chemistry and food features", Food Chemistry, Issue 174, Page 417–425. Edited.
  3. ^ أ ب ت Tariq Ismail , Piero Sestili , Saeed Akhtar(2012), "Pomegranate peel and fruit extracts: A review of potential anti-inflammatory and anti-infective effects", Journal of Ethnopharmacology, Issue 143, Page 397–405. Edited.
  4. ^ أ ب Mélanie Spilmont, Laurent Léotoing, Marie-Jeanne Davicco, et al(2015), "Pomegranate Peel Extract Prevents Bone Loss in a Preclinical Model of Osteoporosis and Stimulates Osteoblastic Differentiation in Vitro", Nutrients, Issue 7, Folder 11, Page 9265–9284. Edited.
  5. ↑ Pooja Sharma, Sarah F. McClees, Farrukh Afaq(2017), "Pomegranate for Prevention and Treatment of Cancer: An Update", Molecules, Issue 22, Folder 1, Page 177. Edited.
  6. ↑ Joe Leech(15-8-2018), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 2019-6-2. Edited.
  7. ↑ "Pomegranates, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 2019-5-29.
  8. ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 2019-5-31. Edited.