فوائد وضع مزيج العسل والزنجبيل على السرة طب 21 الشاملة

العسل والزنجبيل

يُعتبر كلٌ من العسل والزنجبيل من الأغذية الصحية والمفيدة، والعسل (بالإنجليزية: Honey) هو سائلٌ حلو المذاق يصنعه النحل من رحيق النباتات المزهرة، وهنالك ما يُقارب 320 نوعٍ مختلفٍ من العسل، والتي تختلف في اللون، والرائحة، والنكهة، ويحتوي العسل على كمية عاليةٍ من السكريات، بالإضافة إلى مزيجٍ من الأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن مثل؛ الحديد، والزنك، كما يمتلك العسل أيضاً خصائص مضادةٍ للالتهابات والبكتيريا.[1]

أمّا الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger)، أو ما يُعرف علمياً باسم (Zingiber Officinale) هو نباتٌ استوائي يعود موطنه الأصلي إلى جنوب شرق آسيا، ولكنّه حالياً ينتشر في جميع أنحاء العالم، ويصل ارتفاع الجزء الورقي من نبات الزنجبيل إلى حوالي المتر، وينتج عناقيد من الزهور ذات اللون الأرجواني المائل للأخضر، أمّا جذر النبات فهو الجزء الذي يُستخدم كتوابلٍ أو كعلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يؤكل طازجاً أو مجففاً، كما يتوفر على شكل أقراصٍ ومستخلصاتٍ سائلة، ويحتوي الجذر على نسبةٍ تصل إلى 2% من زيتٍ عطري، ,يتم استخدامه في صناعة منتجاتٍ مثل؛ العطور، ومستحضرات التجميل.[2]

فوائد وضع مزيج العسل والزنجبيل على السرة

على الرغم من فوائد الزنجبيل و العسل، إلاّ أنّه لم يُثبت علمياً وجود فوائد لوضع مزيج العسل والزنجبيل على السرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هنالك بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ الخصائص المضادة للميكروبات التي يمتلكها كلٌ من الزنجبيل والعسل يمكن تعزيزها عند استخدامها معاً، وذلك من خلال إضافتهما معاً إلى العصائر، أو يمكن إضافة ملعقة طعامٍ واحدة؛ أي ما يُعادل 5 مليلتراتٍ من العسل إلى شاي الزنجبيل الساخن.[3]

فوائد العسل

يساعد العسل على علاج بعض المشاكل الصحية، ويوفر العديد من الفوائد للجسم، ونذكر من فوائده ما يأتي:[4]

• التخفيف من التهاب الحلق والسعال: وهي واحدةٌ من الفوائد الصحية الأكثر شهرة للعسل، بالإضافة إلى قتل البكتيريا التي تسبب العدوى، وإمكانية المساهمة في علاج نزلات البرد، والتخفيف من الألم بشكلٍ مؤقت، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادةٍ للجراثيم، حيث يمكن مزج ملعقةٍ من العسل مع بعض عصير الليمون الطازج ويُشرب على فتراتٍ منتظمة، ويمكن أيضاً مزج العسل مع عصير الليمون وقليلٍ من الملح واستخدام الخليط في الغرغرة.
• يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: إذ يمتلك العسل تأثيراً مليناً بدرجة بسيطة، لذا فإنّه قد يساعد على علاج الإمساك والانتفاخ، كما أنّه غنيٌ بالبكتيريا النافعة التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، وقد يكون العسل فعالاً أيضاً في علاج القرحة، وذلك من خلال تناول ملعقةٍ صغيرةٍ إلى ملعقتين من العسل على معدةٍ فارغة أي قبل نصفِ ساعةٍ من تناول الطعام بواقع ثلاث مراتٍ في اليوم لتخفيف الألم والمساعدة على الشفاء.
• يساهم في الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد العسل على ترطيب البشرة، ويمكن وضع كميةٍ مناسبة على البشرة ثم تركه مدة 20 دقيقةٍ ليغسل بعدها بماءٍ دافئ، وبسبب خصائصة المضادة للبكتيريا فإنّه جيّد لمن يعاني من ظهور حب الشباب، ويُعالج البقع التي تظهر على البشرة.
• يقلّل من مدة الإصابة بالإسهال: وذلك وفقاً لبعض الأبحاث فقد ثبت أنّ العسل يقّلل من شدة ومدة الإسهال، ويعزز وجود كمياتٍ من البوتاسيوم والماء، وهما عنصران يحتاجهما الجسم بشكلٍ خاص عند الإصابة بالإسهال.[5]
• يحسّن من الأداء الرياضي: حيث تشير بعض الأدلة المبكرة إلى أنّ العسل قد يعيد نسبة السكر في الدم إلى مستوياتها الطبيعية بعد أداء التمارين الرياضية، ويساهم في تحسين الأداء عند تناوله أثناء التمرين.[6]

فوائد الزنجبيل

يمكن استخدام الزنجبيل في صنع الشاي وشربه إمّا دافئاً أو بارداً، ويُوفر الزنجبيل العديد من الفوائد للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي:[7]

• يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic Compounds)، والتي تساعد على تهدئة الغشاء المخاطي المَعِدي المِعوي، وتزيد من إفراز اللعاب، وتحفّز إنتاج الصفراء، وتزيد من حركة الأمعاء، وتحدُّ من تشنجات المعدة، كذلك فقد يساعد الزنجبيل على مكافحة الإمساك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
• يساهم في الحفاظ على صحة القلب: حيث يساعد الزنجبيل على خفض مستويات الدهون في الدم ونشاط عامل التخثر في الجسم، كما يساهم في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وهذا بدوره يُعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.
• يساعد على الحفاظ على صحة العظام والمفاصل: حيث يُعتبر الزنجبيل من أقدم المركبات المستخدمة كعاملٍ مضادٍ للالتهابات، وبالتالي يقلّل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام.
• يساعد على التخفيف من الغثيان: حيث تبين أنّ شرب شاي الزنجبيل أو حتى مضغ الزنجبيل الطازج من الطرق التي تساعد على التخفيف من الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي، والغثيان أثناء السفر، وكذلك الغثيان المتعلق بفترة الحمل، ويُعتقد أنّ تأثير الزنجبيل في تخفيف الغثيان ناجمٌ عن قدرته على طرد الغازات، وكذلك تأثير مركبات الزنجبيل المباشر على مستقبلات السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin Receptors) في الدماغ، وعلى الغشاء المخاطي المِعوي.
• مضادٌ قويٌ للأكسدة: حيث تبين أنّ الجنجرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ وهو المكون الرئيسي والنشِط في الزنجبيل الذي يساعد على التخلص من الجذور الحرة الضارة، وقد ثبت أنّه يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويحفز موت خلايا سرطان المبيض، كذلك فإنّ العرق الناجم عن شرب شاي الزنجبيل الساخن يساهم في تعزيز المناعة، ويساعد على مكافحة العدوى.[8]

القيمة الغذائية للعسل

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 21 غراماً أو ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من العسلِ الصافي:[9]

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:[10]

المراجع

1. ↑ "Honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 21-2-2019. Edited.
2. ↑ Rena Goldman (14-5-2018), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
3. ↑ Adrian White, "How Does Ginger Help a Sore Throat?"، www.healthline.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
4. ↑ "The health benefits of honey", www.health24.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
5. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
6. ↑ "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
7. ↑ Liji Thomas (23-8-2018), "Ginger: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 21-2-2019. Edited.
8. ↑ "Ginger root tea benefits and recipes", www.betterbones.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
9. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-2-2019. Edited.
10. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-2-2019. Edited.