فوائد وضع العسل على السرة للأطفال طب 21 الشاملة

فوائد وضع العسل على السرة للأطفال طب 21 الشاملة

العسل

يُعدّ العسل سائلاً حلوَ المذاق يُنتجه النّحل من رحيق النباتات المُزهرة، ويتوفّر بما يقارب 320 نوعاً مختلفاً بالرائحة، والمذاق، واللون، ويحتوي العسل على كمياتٍ كبيرةٍ من السكر، بالإضافة لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة، والفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة، ويُمكن استخدام هذا الغذاء بشكله الخام أو المُبستر، وعادةً ما يحتوي النوع الخام منه على بعض الشوائب؛ مثل: الشمع، وحبوب اللقاح، وبعض الخمائر، أمّا العسل المُبستر فإنّه يُعرّض للحرارة، وعمليات المعالجة للتخلّص من هذه الشوائب، وقد استُخدم العسل منذ عدّة قرونٍ في العديد من الدّواعي الطبيّة، ويُمكن استخدامه كمُحلٍّ طبيعي في صناعة الحلويات، أو لتحلية المشروبات.[1][2]

فوائدُ وضعِ العسلِ على السرّةِ للأطفال

لا توجد أدلّةٌ علميّةٌ تشير إلى أنّ لوضع العسل على السرّة أيّ فوائدَ صحيّةٍ لجسم الطفل، كما تَجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء يَنصحون بعدم إدخال العسل بأشكاله للنظام الغذائي الخاصّ بالطفل قبل أن يُتمّ عامه الأول، كما يُنصح بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي عليه، ويعود ذلك لأنّ هذا الغذاء قد يُسبّب التسمم الممباري (بالإنجليزيّة: Botulism) لدى الأطفال الرُضّع، ويَنتج ذلك عن تناول أبواغ بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزيّة: Clostridium botulinum)، والتي تنتقل إلى الأمعاء وتُنتج السموم العصبيّة (بالإنجليزيّة: Neurotoxins) الضارّة بالجسم، وتُعدّ هذه الحالة من الحالات الخطيرة على الطفل، ومن الأعراض الشائعة التي تُرافق هذا التسمّم؛ الضعف، وسوء التغذية، والإمساك، والخمول، كما يُمكن أن يعاني الطفل من صعوبةٍ في التنفّس، ونوباتٍ، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يُمكن تقديم العسل للأطفال الأكبر من عمر السنة، وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائيّة المختلفة، وفيما يلي أهم فوائده الصحيّة للأطفال:[3][4]

فوائدُ العسل الصحيّة

يُقدّم العسل العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[5][6][7]

القيمة الغذائيّة للعسل

يُبين الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرةٍ واحدةٍ أو ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
الكميّة
السعرات الحراريّة
64 سُعرةً حراريةً
الماء
3.59 مليلتراً
البروتين
0.06 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكر
17.25 غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

المراجع

  1. ↑ "Honey ", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 12-2-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  3. ↑ Ashley Marcin (4-4-2018), "When Is It Safe for Babies to Eat Honey?"، www.healthline.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  4. ↑ Kathleen Doheny (6-8-2012), "Honey Can Calm a Cough"، www.webmd.com, Retrieved 12-2-2019.
  5. ↑ "HONEY", www.rxlist.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  6. ↑ Krishna Bora (11-1-2019), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  7. ↑ Birgit Ottermann (2-7-2014), "The health benefits of honey"، www.health24.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-2-2019. Edited.