يُنتَج زيت الزيتون (بالإنجليزيّة: Olive Oil) من ثمار شجرة الزيتون، التي تنتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فبعد عملية الحصاد يتم سحق الزيتون مُشكلاً بذلك عجينةٍ، يتم صبُّها وإخضاعها لعملية الطرد المركزي حتى يتم فصل الزيت، ثم يُخزّن في خزاناتٍ مصنوعةٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ والمحميّ من الأكسجين، وعند تعبأته يتم اختيار زجاجاتٍ داكنة اللون؛ بهدف الحفاظ على زيت الزيتون طازجاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيت الزيتون يختلف في اللون والنكهة حسب مقدار نضج ثماره، والمناخ، ونوع التربة، ويمتلك زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة كثافةً أعلى مقارنةً مع أصناف الزيت الُمكررة، كما أنَّ زيت الزيتون خالٍ من الكربوهيدرات أو البروتين؛ إذ إنَّ جميع سعراته الحرارية تأتي من الدهون الصحيّة التي يحتوي عليها.[1][2]
يُزوّد زيتِ الزيتون الجسم بالعديد من الفوائد، إلا أنَّ الدراسات العلمية لم تُثبت وجود أي فوائد لوضع زيت الزيتون في السرَّة، وعلى الرغم من أنّه قد شاع وضع زيت الزيتون في سرَّة الرضيع، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه العادة تؤدي إلى إصابة الطفل بالعدوى؛ لأنّ الزيت يجذب الأوساخ ويحتفظ بها في السرّة، كما يجب الحفاظ على سرَّة المولود جافةً حتى يسقط جدع الحبل السري.[3]
يُعرف زيت الزيتون بمحتواه من حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic Acid)؛ وهو حمضٌ دهني يوفر العديد من الفوائد الصحّية، كما يُعدّ زيت الزيتون خياراً صحياً في الطهي، وفيما يأتي نذكر بعضاً من فوائد زيت الزيتون:[4]
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ كبيرةٍ؛ أيّ ما يعادل 13.5 غراماً تقريباً من زيت الزيتون:[7]
يمتلك زيت الزيتون عدّة أصنافٍ تختلف بكمية تعرضها لعمليات المُعالجة، والحرارة، والمرحلة التي أُخذ منها بعد عصر ثمار الزيتون، وفيما يأتي توضّح لأنواع هذا الزيت والاختلافات فيما بينها:[8]