الفجل هو أحدُ الخضروات الجذريّة التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم، وهو يحمل الإسم العلميّ (Raphanus sativus)، وينتمي لعائلة الصليبيّات (بالإنجليزية: Brassicaceae family)، وهو من الخضروات المستخدمة منذ القدم، حيثُ منحها الإغريقيّون القدماء شأناً عالياً فوق كلّ الخضروات الجذريّة، كما أنّه كان شائعاً لدى المصريّين القدماء وفي روما القديمة،[١] ويمنح تناول الفجل الكثير من الفوائد الصحيّة التي سيعمل هذا المقال على توضيحها.
يوضّح الجدول الآتي تركيب كل 100 جم من الفجل الطازج النيء من العناصر الغذائيّة:[٢]
يُعتبر تناول الفجل آمناً، ولكن يمكن أن يسبّب تناول كميّات كبيرة منه تهيّجاً في الجهاز الهضميّ، وفي حالات الحمل والرضاعة، يجب عدم تجاوز تناوله بالكميّات المعقولة الموجودة بشكل اعتياديّ في الطعام، وذلك بسبب عدم توفّر معلومات كافية عن تأثير تناول كميات عالية منه أثناء هذه الفترات، ويجب أيضاً تجنّب استعماله في حالات حصوات المرارة،[٥] حيث إنّ تناوله بكميات كبيرة يحفّز المغص الذي يرافق هذه الحالات.[٦]