ورق توت العلّيق
العلّيق شجرة شائكة وضخمة، قد يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، ثمارها التوتيّة تكون خضراءَ في البداية، ثم تحمرّ، وعند النضج تُصبح سوداء اللون. للعلّيق عدّة تسميات؛ حيث يُطلق عليه اسم الكبش الأسود، والدركة، وحبّ الديس، وكبوش العلّيق، والتوت البريّ، وينتشر في العديد من المناطق ذات الأجواء الباردة، فهو يتواجد في أوروبا وآسيا وشمال أميركا وكندا وغيرها، وكلّ أجزاء العلّيق قابلة للاستخدام: أوراقه وأزهاره وثماره.
تحتوي أوراق توت العلّيق على الفلافونيدات وحمض الغاليك وحمض العفص، أمّا ثمار العلّيق فهي تحتوي على الأنثوسيانينات والبوليفينول ومواد عفصيّة، وبكتين وأحماض عضوية، كما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادّة للأكسدة والألياف.
فوائد ورق توت العلّيق
- علاج حالات الإسهال الحاد.
- علاج التهاب الحلق والتهاب الحنجرة.
- علاج الجروح والحروق من خلال الغسيل بمغلي الأوراق.
- علاج الحبوب والدمامل.
- علاج قروح اللثة والقلاع.
- علاج التهاب المثانة.
- علاج الحصبة.
- علاج عسر الهضم.
- الوقاية من سرطان المريء.
- الوقاية من حالات البرد العام والزكام.
- تخفيف الدوخة والقيء لدى الحوامل.
- تنشيط الرحم وتنبيهه، وتسكين آلام المخاض وتخفيفها.
- تسهيل عملية الولادة.
- إدرار البول.
- علاج قروح الرأس.
- علاج أوجاع الفم.
- علاج البواسير.
- تنظيف العينين وتحسين الرؤية.
- تنشيط الجهاز المناعيّ في الجسم.
- تخفيض نسبة السكّر في الدم.
- تنظيم ضغط الدم.
- التخلّص من السموم في الجسم.
- الوقاية من مرض النقرس (داء الملوك) وعلاجه.
- تقوية القلب والشرايين.
- حماية الشرايين التاجيّة للقلب من الأكسدة والتلف.
- المحافظة على النشاط الشرياني.
- علاج سيلان الرحم الأبيض.
- علاج مغص الحيض، واضطرابات الدورة الشهريّة.
- علاج نزيف الدورة الشهريّة الزائد.
- علاج أمراض الخصوبة عند الرجال.
- علاج التشنّجات والنزلات المعديّة والمعويّة.
- صبغ الشعر.
- إنقاص الوزن، والتخلّص من السمنة والبدانة.
إعداد مشروب من ورق توت العلّيق
المكوّنات
- ملعقتان صغيرتان من مطحون أوراق العلّيق.
- كوب ماء.
طريقة التحضير:
- يُوضع الماء على نار متوسّطة، ويُترك حتّى يغلي.
- يُنقع مطحون أوراق العلّيق في الماء المغليّ مدّة عشر دقائق.
- يُصفّى المشروب، ويُشرب فنجان واحد منه بعد كلّ وجبة من الوجبات الثلاث.
أقوال الطب القديم عن أوراق العلّيق
- قَول داود الأنطاكي: (إذا اعتُصر وسُحق بصمغ وشبف، كان نافعاً من أمراض العين حارّة أو باردة، خصوصاً القرحة والورم والدمع،. يُفجّر سائر الدمامل والحبوب، ويدمل القروح ويجفّفها، يحبس الفضول والإسهال والدم شرباً، والبواسير مطلقاً، والسحج وقروح اللثّة والقلاع ولو مضغاً).
- قَول ابن البيطار: (إذا ضمّد بالورق منع النملة من أن تنتشر في البدن، وأبرأ قروح الرأس الرطبة، ونتوء العين والظفرة والبواسير الناتئة في المعدة، والبواسير التي يسيل منها الدم. (عصارة الورق إذا جفّفت في الشمس كانت في فعلها قويّة).
- قَول ابن سينا: ( طبيخ أوراقه بأغصانه يصبغ الشعر، ينفع من القروح على الرأس ويدمل الجراحات، وإذا مضغت أوراقه سدّت اللثة وأبرأت القلاع)