فوائد صفار البيض النيء
صفار البيض
صفار البيضِ أو المُح هو السائِل الأصفرُ اللزج داخل البيضةِ، وهو من أهمّ مصادرِ التغذيةِ للإنسانِ على اختلافِ مراحله العمريّة، وقد عرفَه الإنسانُ البدائيّ منذ عصورِ ما قبل التاريخ، عندما باشرَ باستئناسِ الطيور، وقد أثبتتْ وصفاتٌ عديدةٌ في الطبّ الشعبيّ البديلِ فوائدَ المُحّ كونَه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمّة للجسم: مثل فيتامين أ، د، ب6، ب12، بالإضافة إلى الأحماضِ الأمينيّة والبروتينات، وفيما يتعلّق بالسعرات الحراريّة فإنّه يحتوي 60 سعراً حراريّاً.
فوائد صفار البيض النيء
تقبّل كثيرٌ من الناس فِكرةَ تناولِ البيض نيئاً دون تَعريضه للحرارةِ، بعدما عرفوا الفوائدَ الجمّة التي يُمكن أن يحصلوا عليها بمجرّد تحمّل مذاقِه البشع، هذا بالإضافة إلى وجود العديدِ من الخَلْطات السحريّة التي يُمكن الاستفادةُ منها باستخدامِ البيضِ مرهماً تُدهن به البَشرةُ والشعر، ويُمكن إجمالُ هذه الفوائدِ في الآتي:
- تقويةُ عضلاتِ الجسم، فهو مناسب جداً للأشخاص الرياضيّين.
- حمايةُ القلب من أمراض تصلّب الشرايينِ وانفجارِ الأوعية الدموية.
- تنشيطُ الدورة الدمويّة في الجسم.
- تحسينُ أداء الذاكرة، وتنشيطُ الخلايا الدماغيّة.
- يدخُل في صناعة كريماتِ ومستحضراتِ التجميل والعنايةِ بالبشرة؛ حيث يُمكن خلطُ صفارِ البيض مع عصير الليمون للحصولِ على مزيجٍ متجانس، ثم يُوضع المزيج على الوجه مدّة عشرِ دقائقَ لتفتيح البشرةِ، وإزالةِ آثارِ حبّ الشباب والبُثور، بالإضافة إلى شدّ الجلد وتأخيرِ ظهور علامات تقدّم العمر.
- يدخل في صناعة الشامبوهات الطبيّة وكريمات العناية بالشعر؛ فقد أثبتتِ الأبحاثُ أنّ خلطَ صفارِ البيضِ مع زيتِ الزيتون والعسلِ يُساعد على بناءِ الشعر، وتقويةِ بُصيلاتِه، كما يُعالج حالاتِ التقصّف والتساقط.
- تطويرُ القدْرات الإبداعيّة للعقل، لذلك يُعدّ البيض طعاماً أساسيّاً للمرأة الحامل والمرضعِ على حدّ سواء.
- احتواءُ صفارُ البيض على نسبةٍ عالية من عنصر الكالسيوم يجعله مهمّاً في بناءِ العظام، وتقوية الأسنان.
- تقليل احتماليّة الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا، وذلك بفضلِ احتوائه على نسبة جيّدة من عنصرِ الحديد، ما يُحفّزُ إنتاجَ الهيموجلوبين في الدم.
- رغمَ صِغر حجم البيضة الكلّي، وصفارها على وجه التحديد؛ إلا أنّه وجبةٌ كاملة تُشعر الإنسان بالشبع، لذلك يُعدّ البيض عنصراً أساسيّاً في حميات الرجيم وتخسيسِ الوزن، علماً بأنّ الإشاعاتِ حول احتوائِه على نسبةٍ عالية من الكوليسترول الضارّ ليست صحيحة.
- تحفيزُ النموّ السليم عند الأطفال.
- تقويةُ جهاز المناعة في جسم الإنسان؛ بفضلِ أحماض أوميغا3.
- احتواؤه على موادَّ مضادّةٍ للبكتيريا والميكروبات .
- عامل جيّد في تحسين المزاجِ، وعلاج حالات الاكتئاب الخفيفة.