فوائد التوت الأحمر طب 21 الشاملة

فوائد التوت الأحمر طب 21 الشاملة

التوت الأحمر

تمتاز ثمار التوت بمختلف أنواعها بمذاقها الحلو أو الحامض، وحجم حبّاتها الصغير، وغالباً ما تُستخدم هذه الثمار في صناعة المُربّيات، والحلوى بأنواعها، والمواد الحافظة، ولهذه الثمار عدّة أنواع مختلفة الألوان؛ مثل: التوت الأحمر، والأرجواني، والأزرق، حيث تقطف ثمار التوت (بالإنجليزيّة: Mulberries) من شجر التوت (بالإنجليزيّة: Morus)، وتزرع أشجار هذه الثمار في آسيا، وأمريكا الشماليّة، ويعدّ التوت الغذاء الوحيد لدودة القزّ، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يوجد لشجر التوت أكثر من 24 نوعاً مختلفاً، إلا أنّ التوت الأحمر (بالإنجليزية: Red Mulberry) يعد من أكثر الأنواع شيوعاً إلى جانب التوت الأبيض (بالإنجليزيّة: White mulberry)، والتوت الأسود (بالإنجليزيّة: Black mulberry)، ويعود موطن التوت الأحمر إلى أمريكا الشمالية في شمال المكسيك، وقد يزيد ارتفاع شجرة هذا النوع من التوت عن 4 أمتار، كما استخدم في الطب، والأبحاث الدوائية، بالإضافة إلى استخدام صبغته كمادة ملونة.[1][2][3]

فوائد التوت الأحمر

بالرغم من قلة الدراسات التي تتحدث عن فوائد التوت الأحمر، إلّا أنّ لأنواع التوت بشكل عام العديد من الفوائد العامّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][4][5]

القيمة الغذائيّة للتوت

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحدٍ أو ما يُعادل 140 غراماً من التوت الطازج:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
60 سُعرةً حراريةً
الماء
122.75 مليلتراً
البروتين
2.02 غرام
الدهون
0.55 غرام
الكربوهيدرات
13.72 غراماً
السكريات
11.34 غراماً
الألياف
2.4 غرام
الكالسيوم
55 مليغراماً
الحديد
2.59 مليغرام
المغنيسيوم
25 مليغراماً
الفسفور
53 مليغراماً
البوتاسيوم
272 مليغراماً
الصوديوم
14 مليغراماً
الزنك
0.17 مليغرام
فيتامين ج
51.0 مليغراماً
الفولات
8 ميكروغرامات
فيتامين أ
35 وحدة دوليّة
فيتامين هـ
1.22 مليغرام
فيتامين ك
10.9 ميكروغرامات

أضرار ومحاذير تناول التوت الأحمر

تُعدّ حساسيّة التوت من الأنواع نادرة الحدوث، كما تبين أنّ لقاح أشجار التوت يُسبب ردود فعل تحسّسيّة عند الأشخاص الحساسين، كما أنّ الأشخاص الذين يتحسسون من لقاح أشجار القضبان (بالإنجليزيّة: Birch) يمكن أيضاً أن يتحسّسوا من أشجار التوت،[2] وقد يُعدّ التوت الأحمر مادة مسببة لحساسيةٍ شديدةٍ، أمّا التوت الأبيض والأسود فإنّ المعلومات غير كافية لإثبات مدى سلامة تناولهما على الحامل والمُرضع؛ ولذلك ينصح بتجنّب تناولهما خلال هذه الفترة، كما يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات السكر وعلامات نقص سكر الدم لديهم في حال تناول هذه الأنواع من التوت؛ إذ إنّها قد تقلّل مستويات السكر لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة التوت الأسود قد يعانون من تحسس تجاه التين أيضاً، بالإضافة إلى أنّه ينصح بالتوقّف عن تناول هذه الثمار قبل إجراء العمليات الجراحيّة بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لأنه قد يتداخل مع ضبط مستويات السكر أثناء الجراحة وبعدها.[3][4][6]

المراجع

  1. ↑ Ruairi Robertson (31-7-2017), "The 8 Healthiest Berries You Can Eat"، www.healthline.com, Retrieved 3-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (12-4-2015), "Mulberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 3-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Red Mulberry (Morus rubra)", www.pollenlibrary.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Black Mulberry", www.emedicinehealth.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong (18-10-2017), "The Benefits of White Mulberry"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "WHITE MULBERRY", www.webmd.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09190, Mulberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-1-2019. Edited.