هو الماء الذي ينتج عن غلي الأرز، وعادةً ما يحتوي على نسبة عالية من النشا، والموادّ الغذائية التي تدخل في تركيب حبوب الأرز، وهو من أهم المواد التي يمكن استخدامها في المجالين الجمالي والصحي، إذ يعود بالكثير من الفوائد على البشرة، والشعر، والصحة العامة، ومناسب للأطفال، وفي هذا المقال سنذكر فوائد ماء الأرز لصحّة الأطفال الرضّع.
ماء الأرز من أهمّ الموادّ التي توفّر ما يلزم من غذاء في المراحل الأولى من عمر الطفل، إذ يعتبر من المصادر الغنية بالفيتامينات لا سيما فيتامين ب، والذي له أهمية في النمو العقلي، والبدني السليم له، كما يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والتي لها دور فعال في توفير الطاقة التي يحتاجها، والبروتينات التي تبني وتقوي العضلات، كما أنه يسهل عملية الهضم.
ماء الأرز من العلاجات الفعّالة المستخدمة للتخفيف من حدّة المشاكل المختلفة التي يتعرّض لها الجهاز الهضمي، ومنها التهابات المعدة والأمعاء، والإسهال الذي يجب علاجه بأسرع وقت ممكن لا يسبّب الجفاف للطفل، خاصّة إذا رافقه التقيؤ، ويقدّم ماء الأرز مرّة كلّ ثلاث ساعات للتخلّص من أعراض الإسهال.
حيث إنّ جلد الطفل الرضيع يكون حساساً جداً، ممّا يجعله أكثر عرضة للمشاكل والأمراض الجلدية ومن أشهرها الطفح الجلدي الناتج من الحفاظات، والإكزيما التي يعاني منها الكثير من الأطفال الرضع، إذ تسبب الحكة، واحمرار في الجلد، ويمكن علاجها عن طريق إضافة كوبين منه إلى الماء الاستحمام الخاص بالطفل، إذ إن الزيوت في الأرز تخفّف من تهيج الجلد، وترطّبه ممّا يساعد في تلطيف البقع والطفح.
إذ له خصائص تساعد في التخفيف من الحمى وأعراضها، وذلك عن تغذية الطفل بكمية قليلة من الماء التي سلق فيها الأرز.
ماء الأرز يستخدم كعامل تلطيف، إذ له خصائص تمكّنه من تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، كما أنّه ينظّف الصدر من البلغم المتراكم فيه، ويقلل من احتقان الأنف وانسداده، ممّا يزيد من سرعة الشفاء من الأمراض.
تحذير:
لا يحتوي ماء الأرز على جميع المعادن والبروتينات التي يحتاجها جسم الطفل، لذلك لا يمكن اعتماده كبديل للحليب، لاسيما عندما يتعرض الطفل للوعكات الصحية، مثل الإسهال الذي يسبب فقدان الكثير من البوتاسيوم، والصوديوم.
ملاحظة: يمكن استعمال ماء الأرزّ من خلال تطبيقه موضعياً، أو إعطائه للطفل عن طريق الفم، وذلك حسب الغرض من استخدامه.