-

فوائد فول الصويا المحمص

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فول الصويا المحمص

تُعتبر بذور أو منتجات الصويا من أشهر الأطعمة في القارة الآسيوية، وهي ذات قيمة غذائيّة مهمة بفضل مكوّناتها من العناصر الطبيعية المهمّة لصحة جسم الإنسان. ينتمي فول الصويا إلى فصيلة البقوليات من فئة ذوات الفلقة، ونستطيع أن نستخرج منه بروتيناً، ونشويات، وزيوت، وألياف طبيعية، لذا فهي تُعتبر من الأطعمة المركّبة التي تَمنح الجسم كلّ ما يحتاجه من خلال تناول طعام واحد.

تحتوي بذور الصويا على مادة اإيزوفلافويند بنسبة أربعين بالمئة، وهو بروتين يذوب بالحرارة، كما يحتوي أيضاً على زيوت أحادية الإشباع بنسبة عشرين بالمئة، بينما يتكوّن المتبقّي من محتواها من الكربوهيدرات بنسبة خمسةٍ وثلاثين بالمئة، والأملاح المعدنية بنسبة خمسة بالمئة.

يستخدم فول الصويا في تحضير العديد من الوجبات الغذائية، كالمخبوزات، والمعكرونة، والأجبان، والخضار، والهمبرجر، والبيتزا وغيرها الكثير، كما أنّ حليب الصويا هو الحل المثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية بروتين الحليب، فبات فول الصويا بديلاً مثالياً له، ومنه تُصنع أنواع من الأجبان الغنية بمادة الفسفور، والزنك، والحديد.

فوائد فول الصويا المحمص

  • يعد فول الصويا من أفضل المصادر للبروتين بعد البيض، والسمك، واللحوم؛ فهو يساعد على بناء خلايا الجسم، وتجديدها.
  • يساعد على بناء العضلات، وزيادة كتلتها وخصوصاً للأشخاص الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.
  • يُخفّض الكولسترول في الدم، ويفعّل عملية الهضم في الجسم.
  • يحمي الجسم من ارتفاع ضغط الدم، ويخفف من آثاره على الجسم إلى حد كبير.
  • يمنع تناول بودرة فول الصويا، أو حليب فول الصويا من تكّون الجذور الحرة المكونة للسرطانات، وخصوصاً سرطان الثدي.
  • يتكون بروتين الصويا من الأحماض الأمينية الثمانية كاملة، وهذا ما يجعله مثل البروتين الحيواني تماماً في تأثيره على خلايا الجسم.
  • يزيد وينشط جهاز المناعة عند الإنسان، كما يساعد في القضاء على العديد من الميكروبات التي تهاجم الجسم، والشفاء من بعض الأمراض.
  • يمنع امتصاص الدهون من الأمعاء، مما يساعد على تخفيف الوزن.
  • يساعد على الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر وخصوصاً عند كبار السن.
  • يقوي تناوله الشعر، ويجعله أكثر صحة، وكثافةً بفضل محتواه من مادة البيوتين والتي تؤثر بشكل مباشر على بصيلات الشعر.
  • يحتوي على حمض اللينولينيك بكثرة، وهذا الحمض يلعب دوراً فاعلاً في إدرار حليب المرضع، وتعويضها الحديد، والفسفور الذي فقدته طوال فترة الحمل.
  • يحمي من الإصابة بسرطان البروستات إلى حدٍّ كبير عند الرجال، كما يقلّل من خطر الإصابة بتكيس المبايض عند النساء.