-

فوائد الروز ماري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الروزماري

الروزماري أو ما يُعرف بحصى البان أو إكليل الجبل، هو عشبةٌ دائمة الخضرة تنتمي إلى عائلة النعناع (بالإنجليزية: Lamiaceae) مع العديد من الأعشاب الأخرى ، ومنها الزعتر، والريحان، والخزامى، ويشيع استخدامه كبهارٍ للطهي، كما أنّه يُعدّ مصدراً جيداً للحديد والكالسيوم وفيتامين ب6 إضافة إلى العديد من الفوائد الصحيّة، وقد عُرف الروزماري منذ العصور القديمة بخصائصه الطبيّة، واستُخدم كعلاجٍ تقليديٍّ للعديد من المشاكل ومنها؛ المساعدة على تخفيف آلام العضلات، وتحسين الذاكرة، وتعزيز صحة جهاز المناعة والدورة الدموية، وكذلك تعزيز نمو الشعر، ويمكن استخدام عشبة الروزماري طازجة، أو بعد تجفيفها، أو استخدامها كمسحوقٍ جاف أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخراج الزيت منها، والذي يُستخدم في صناعة الدواء، ومن الجدير بالذكر أنّ الروزماري يمنح الجسم رائحةً عطريةً جميلة، ولذلك يتمّ استخدام زيته في تصنيع الصابون والعطور.[1][2]

فوائد الروزماري

يوفر الروزماري العديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:[2][3]

  • مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: حيث يُعتقد بأنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الروزماري تساعد على تعزيز جهاز المناعة وتحسين الدورة الدموية، كما أنّها تمتلك دوراً مهمّاً في مكافحة الجذور الحرة.
  • المساعدة على تحسين صحة الهضم: فعلى الرغم من أنّه قد شاع استخدام الروزماري لعلاج عسر الهضم، إلّا أنه لا يوجد دليل علمي لإثبات ذلك.
  • تحسين أداء الدماغ: حيث إنّ استنشاق رائحة زيت الروزماري يمكن أنّ يُنشط الدماغ ويُحسن أداءه وتركيزه، كما أنّ هذه الرائحة قد تقلّل من النعاس، وتساعد على تحسين الحالة المزاجية.
  • المحافظة على صحة الدماغ: إذ يحتوي الروزماري على حمض الكارنوسيك (بالإنجليزية: Carnosic acid) والذي يمكن أن يقلل أضرار الدماغ النجمة عن الجذور الحرة، كما أنّ الروزماري قد يكون مفيداً للأشخاص الذين تعرضوا لسكتةٍ دماغيّة، بالإضافة إلى أنّ خصائصه العلاجية قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • تقليل خطر السرطان: حيث بينت بعض الدراسات والأبحاث أنّ الروزماري قد يُبطيء من انتشار بعض أنواع السرطان كسرطان الدم وسرطان الثدي، وسرطان الجلد، كما أنّه قد يعمل كمضادٍ للأكسدة، والالتهابات، والأورام، وذلك بحماية الخلايا السليمة، إضافة إلى التقليل من العوامل المُسببة للسرطان.
  • تعزيز صحة العين: فقد تبين أنّ حمض الكارنوسيك الموجود في الروزماري يلعب دوراً كبيراً في تعزيز صحة العين، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساهم في الوقاية من بعض الأمراض التي تؤثر في الشبكية الخارجية للعين مثل التنكس البقعيّ المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration).
  • المساعدة على علاج الثعلبة: (بالإنجليزية: Alopecia)؛ وهو مرضٌ جلديٌّ يتسبب بتساقط الشعر، وقد تبين أنّ زيت الروزماري مع بعض الزيوت العطرية كالزعتر، والخزامى، وخشب الأرز، تُعدّ علاجاً آمناً وفعّالاً للثعلبة.

القيمة الغذائية للروزماري

يتضمن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الروزماري الطازج:[4]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
67.77 غراماً
السعرات الحرارية
131 سعرة حرارية
البروتين
3.31 غرامات
الدهون
5.86 غرامات
الكربوهيدرات
20.70 غراماً
الألياف
14.1 غراماً
الكالسيوم
317 مليغراماً
الحديد
6.65 مليغرامات
المغنيسيوم
91 مليغراماً
الفسفور
66 مليغراماً
البوتاسيوم
668 مليغراماً
الصوديوم
26 مليغراماً
الزنك
0.93 مليغرام
فيتامين ج
21.8 مليغراماً
فيتامين ب1
0.036 مليغرام
فيتامين ب2
0.152 مليغرام
فيتامين ب3
0.912 مليغرام
فيتامين ب6
0.336 مليغرام
الفولات
109 ميكروغراماً
فيتامين أ
2924 وحدة دولية

أضرار الروزماري ومحاذير استخدامه

يُعدّ الروزماري آمناً بشكل عام عند تناول جرعات قليلة منه أو استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، إلّا أنّ الجرعات الكبيرة قد تَتسبب بآثار جانبية منها: القيء، ونزف الرحم، وتهيّج الكلى، وزيادة الحساسية اتجاه الشمس، واحمرار الجلد، إضافةً إلى التشنجات والغيبوبة والوذمة الرئوية التي تُعرّف على أنّها تراكم السوائل في الرئتين.[2][5]ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الاحتياطات والتحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام الروزماري، ونذكر منها:[5]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث إنّ الروزماري قد يؤثر في الرحم ويحفز الحيض؛ ممّا يؤدي إلى الإجهاض؛ لذلك لابد من الحذر وتجنّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه خلال فترة الحمل، كما أنه ليس هناك معلومات تبين مدى تأثير الروزماري في الرُّضّع، لذلك يُفضل تجنّب تناول أيّ كميات دوائية منه خلال فترة الرضاعة الطبيعية حرصاً على سلامة الرضيع.
  • حساسية الأسبرين: فقد يسبب تناول الروزماري ردّ فعل تحسسيّ لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين، وذلك لاحتوائه على مادةٍ كيميائيةٍ تُسمّى الساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylate) والتي تشبه الأسبرين بشكلٍ كبير.
  • اضطرابات النزف: فقد يزيد الروزماري من خطر حدوث النزف والكدمات لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية، ولذلك لابد من الحذر عند استخدامه لتجنب الأضرار.

التفاعلات الدوائية للروزماري

قد يتداخل الروزماري مع عمل بعض الأدوية فيؤثر في نشاطها، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[2]

  • الأدوية المضادة لتخثر الدم: حيث إنّ الروزماري قد يتفاعل مع الأدوية المميعة للدم مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) وكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
  • مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: ACE inhibitors) وهي أدوية تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومنها الليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril) وفوسينوبريل (بالإنجليزية: Fosinopril) وكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril) وإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril).
  • مدرات البول: ومنها الهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide) والفيوروسيميد (بالانجليزية Furosemide).
  • الليثيوم: والذي يستخدم لعلاج نوبات الهوس الاكتئابي، وقد تسبب الخصائص المدرة للبول التي يمتلكها الروزماري وصول الليثيوم إلى مستويات سامة في الجسم.

المراجع

  1. ↑ "ROSEMARY", www.rxlist.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Joseph Nordqvist, "Everything you need to know about rosemary"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  3. ↑ Summer Fanous, "The Health Potential of Rosemary"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02063, Rosemary, fresh a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "ROSEMARY", www.webmd.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.