محار البحر
محار البحر هو حيوان مائيٌّ يعيش في البحار والمحيطات، ويوجد أيضاً على السواحل المُعتدلة وذات المناخ الحارّ، وهو عبارة عن كائنٍ ذي ملمسٍ ليّنٍ لونُه أبيضٌ في أغلب الأحيان، ينمو في صَدفة كبيرة أو أيّ جسمٍ آخر صلب، وعادةً ما يُعثَر عليه مُلتصقاً بأنواع معينة من الصخور، وهو لذيذ جداً، ومرغوبٌ لدى كثيرٍ من الناس، والحصول عليه صعب؛ الأمر الذي جعله من المأكولات ذات السعر المرتفع، أمّا عن فوائده فهي عديدة جداً، وقيمه الغذائيّة نادرة الوجود.[1]
فوائد محار البحر
فوائد محار البحر :[2]
- مُحفّز قوي للقدرة الجنسية عند الرجال بشكلٍ خاص؛ نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الزنك، والذي يصل إلى نسبة 1500%.
- يُساعد على تخسيس الوزن، والوقاية من السمنة؛ نظراً لاحتوائه على نسبة قليلة جداً من السعرات الحراريّة، وهو في الوقت نفسه يحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، والتي تعوّضه عن فقدان تلك السعرات، أو تراجع الحالة الصحيّة.
- يحتوي على نسبة جيّدة من البروتينات التي تُعتبر من العناصر المهمّة للجسم.
- يُنشّط عملية التمثيل الغذائي، ويُسهّل عمليّة الهضم في الجسم.
- يُساعد على نمو الخلايا بشكلٍ مثاليّ، مما يُساهم في بناء الأنسجة وإصلاحها، ويُقوّي عضلات الجسم.
- يُقوّي صحة القلب، ويمنع التجلّطات القلبية عن طريق تنظيمه لمستوى الكولسترول في الدم.
- يُنشّط وظائف الدماغ، ويقوّي الذاكرة بشكلٍ خاص؛ لاحتوائه على نسبة جيدة من أحماض أوميغا3، وأحماض دهنية أخرى.
- يقي من تراكم مادة البلاك في الجسم، ويمنع المُضاعفات الصحيّة السلبيّة، بما فيها أمراض القلب، وانسدادات الشرايين والأوعية الدموية.
- يُساعد على خفض ضغط الدم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من عنصري البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
- يزيد مرونة الأغشية الخلويّة في الجسم لاحتوائه على نسبة مرتفعة من فيتامين هـ.
- يُنشّط الدورة الدمويّة لاحتوائه على مصدرٍ جيّدٍ من عنصر الحديد، تصل نسبته إلى 90% من الحصة اليوميّة التي يحتاجها الجسم خلال اليوم.
- يُقوّي صحة العظام، ويحمي من هشاشتها؛ لغناه بعناصر الكالسيوم، والفوسفور، والزنك، والحديد، والنحاص، والسيلينيوم.
- يدعم جهاز المناعة، لاحتوائه على نسبة جيّدة من فيتاميني C، و E.
أضرار محار البحار
اضرار محار البحر :[3]
- يمتصُّ نسبةً كبيرةً من المواد الغذائيّة التي يحتاجها الجسم.
- بعض أنواع المحار تحتوي على بعض الرواسب والسموم الضارّة بالجسم، لذلك يجب التأكد من صحتها، وتناولها من مصادر موثوقة.
- تناوله بكميّات كبيرة يؤدّي إلى زيادة مخزون الجسم من بعض العناصر، كالزنك، والنحاس، والسيلينيوم، وفيتامين ب12 وهي قد تضر بصحة الجسم في حال زادت عن حدّها المطلوب.
المراجع
- ↑ "Oysters", www.nationalgeographic.com, Retrieved 3/9/2018. Edited.
- ↑ "8 Wonderful Benefits of Oysters", www.organicfacts.net, Retrieved 3/9/2018. Edited.
- ↑ "About the Oyster Research Lab", www.laseagrant.org, Retrieved 3/9/2018. Edited.