-

فوائد رمل البحر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رمل البحر

إن قضاء يوم واحد على شاطئ البحر يعود على جسم الإنسان بفوائد كثيرة ومتعددة ؛ فرؤية البحر أو الجلوس على ساحله يُساهم في الاسترخاء، وتحسين المزاج، كما أن السباحة في ماء البحر تُنشّط الدورة الدموية، وترفع مستوى الطاقة، عدا عن أهمية ممارسة الألعاب الترفيهية على شاطئ البحر؛ كالتنس، والطائرة، وكرة القدم الشاطئية، وغيرها من الألعاب البحرية التي تُساهم في تحسين أداء الجسم، والشعور بالسعادة والحيويّة، بالإضافة إلى جميع ما سبق، فإنّ لرمل البحر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفي هذا المقال سنعرض أهمّ تلك الفوائد.

فوائد رمل البحر

فوائد صحيّة

إن رياضة المشي خاصة بقدمين عاريتين على رمال البحر وتحديداً الجافة، يُنشّط الغدد العرقيّة والعصبيّة الموجودة أسفل أو باطن القدمين، مما يُساعد على تفريغ الطاقة السلبية الموجودة في الجسم، والشعور بالاسترخاء، كما أنّ ممارسة رياضة الركض أو المشي على رمل البحر، تقوّي عضلات القدمين والساقين؛ لأنّ المشي على أرضيّة مفتّتة كرمل البحر يستدعي مجهوداً عضليّاً أكبر، بالمقارنة مع المشي على سطح صلب كالطرقات والأرصفة وغيرها.

فوائد جماليّة

يُساعد رمل البحر على تقشير البشرة، وتنقيتها، ومنحها الملمس الناعم عند فركه بها بطريقة لطيفة، ويُنصح بفرك الرمل على اليدين والرجلين بطريقة دائريّة، كما أنّ فرك الرمل على البشرة من شأنه إزالة (السيلوليت)، والرواسب الدهنيّة تحت الجلد.

حمّام الرمال الساخن

يعدّ اليابانيون أوّل شعب ابتكر طريقة أو وصفة (حمّام الرمال الساخنة)، حيث يُعتبر الأقدم والأكثر شهرة في العالم؛ ويتمّ بدفن الجسد بشكل كامل في رمال البحر الجافة والساخنة ما عدا الرأس لفترة من الزمن، ثمّ التوجّه للسباحة في البحر، وتُساهم هذه الطريقة في القضاء على آلام المفاصل، والتشنّجات العضليّة، وأوجاع الروماتيزم، كما تساعد في علاج بعض الأمراض الجلديّة.

فوائد الرمل للأطفال

يساهم لعب الأطفال في رمل البحر في تعزيز الحواس الإدراكية لديهم، كما تقوّي عضلات اليدين والذراعين عندهم، ويوفّر اللعب بالرمل فرصة مناسبة للأم لاكتشاف ذوق طفلها الخاصّ في صنع أشكال معينة من الرمل، وتستطيع تحديد حالته النفسيّة إذا ما دقّقت التأمل في المناظر التي يُشكّلها باستخدام رمل البحر، كما أن مشاركته لمجموعة أُخرى من الأطفال أثناء اللعب تُساهم في تطوير قدراته على التواصل مع المجموعة، وتنصح الأم بمشاركة طفلها اللعب في حين عدم وجود أطفال من نفس فئته العمريّة، وأن تحرص على توفير الأدوات اللازمة له كقوالب التشكيل، والدلو.