-

فوائد شوربة زعانف القرش

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شوربة زعانف القرش

يعتبر حساء أو شوربة زعانف سمك القرش من الأطياق الشعبية التقليدية الصينية، والتي في العادة تُقدم في المناسبات الخاصة كالأعراس والحفلات والصفقات التجارية الكبيرة، وقد ظهر هذا الطبق منذ قرون عديدة في الصين في عهد أسرة يمنغ، وفيما بعد انتشر وزاد الطلب عليه نتيجة لزيادة الدخل المادي للجاليات الصينية حول العالم، مما استدعى الخوف بشأن كثرة اصطياد القرش لتناول هذا الحساء والاستمتاع به.

يعتبر الصينيون هذا الطبق من الأطعمة الثمانية ذات الثروة الكبيرة التي تُستخرج من البحر، إلى جانب أنّه رمز لاحترام وتقدير الضيوف، وقد كان من الأطباق التي تُقدم للأباطرة لأنّه نادر ولذيذ.

فوائد شوربة زعانف القرش

يُعتقد في الثقافة الصينية أنّ زعانف القرش تتمتع بخصائص طبيعية في تعزيز القدرة الجنسية، والمحافظة على صحة الجلد وحمايته من الأمراض المختلفة، وزيادة نسبة الطاقة في الجسم، والوقاية من أمراض القلب من خلال تقليل معدلات الكولسترول الضار. ويُذكر في كثيرٍ من كتب الطب الصينية القديمة أنّ القرش يجدد شباب البشرة ويحميها من ظهور التجاعيد والخطوط على الوجه، إضافة إلى قدرته على فتح الشهية، وتقوية الدم، والوقاية من السرطانات، بالإضافة إلى بعض الفوائد التي تعود على صحة كلّ من الرئتين، والكلى، والعظام، والأسنان.

تحتوي شوربة زعانف القرش على نسبة عالية من الحديد، والزنك، وفيتامين ب أكثر من شوربة الخضار على الرغم من أنّها لا تحتوي على فيتامين أ.

أضرار شوربة زعانف سمك القرش

إنّ الإفراط في تناول شوربة زعانف القرش قد يكون ضاراً أو يسبب العقم لدى الرجال؛ وذلك لأنّ الأسماك الكبيرة من القرش مثل السيف والتونة تحتوي على نسبة عالية من ميثيل الزئبق الضار، كما يُنصح المرأة الحامل أو التي ترغب بالحمل بالإضافة إلى المرضعة بتجنب تناول تلك الأسماك التي تحتوي على الزئبق.

أنواع زعانف سمك القرش

تُباع زعانف القرش على عدة أشكال مختلفة فهناك المجففة، والرطبة، والمثلجة، والمطبوخة، بالإضافة إلى توفر الزعانف المعلبة الجاهزة للأكل، حيث إنّ المطبوخة تكون منزوعة ومبروشة الجلد، والرطبة غير منزوعة الجلد كما أنّها تحتاج إلى وقت وتحضير مكثف، لكن كلاهما يحتاج إلى طهي لمدة طويلة إلى أن يلين قبل طهيه وتحضير الشوربة منه.

يُحضر هذا الحساء بإزالة الجلد والسنينة العاجية عن الزعانف، ثمّ تشذيبها لتصبح بيضاء اللون، بعد ذلك تُحضر بالطريقة والمكوّنات التي يرغب بها الفرد من توابل، أو أعشاب عطرية، أو خضروات.