فوائد ثمار السدر
السّدر
تنتج ثمار السدر أو النبق أو السويد عن أحد أشهر أنواع النباتات ذات الأوراق العالية الكثيفة التي تنتمي لفصيلة الشجيرات الصحراويّة وتحديداً للنباتات النبقيّة، والتي يصل ارتفاعها إلى عدة أمتار أحياناً، والتي تعتبر مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط موطناً أصليّاً لها، قبل أن تنتشر على أراضي العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك المناطق الجبليّة والاستوائيّة وشبه الاستوائيّة وكذلك على ضفاف الأنهار، علماً أن هناك العديد من أنواع السدر؛ كالسدر الأنيق، والألباني والفلسطيني والكاليفورني والقضباني والمضلع والمنتشر والكروي وكذلك المسهل.
ويتميز شجر السدر بشكل عام في فوائده المتكاملة، حيث يُصنف على أنه واحد من أشجار الجنّة، ويمكن الاستفادة من كافة أجزائه، سواء الغصون أو الأوراق أو الثمار أو البذور أو الأزهار، كما ويستخرج من ثماره زيت السدر، والذي يعد أحد أبرز الزيوت الطبيعيّة ذات الخصائص العلاجيّة المميزة.
فوائد السدر
- يساعد على زيادة الوزن خلال وقت قياسي، وذلك لأنه فاتح طبيعيّ للشهية، وخاصة في حال تمّ تناوله فبل الوجبات الرئيسيّة.
- يعتبر منشطاً طبيعياً للرحم، كما ويساعد على ضبط اضطرابات الدورة الشهريّة إذ يعدّ أحد المدرّات الطبيعيّة للطمث، ويحفّز من تدفق الدم المرافق لهذه الحالة، لذلك تُمنع النساء الحوامل من استخدامه خلال مراحل الحمل المختلفة، تفادياً للإجهاض.
- ينشط الدورة الدمويّة في الجسم، وبالتالي يمده بالطاقة والحيوية، ويقلل من الكسل والخمول، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة من السكريّات كالغلوكوز والسكروز، كما ويساعد على تنقية الدم والجسم من السموم.
- يعد علاجاً فعّالاً لمشاكل الجهاز الهضميّ المختلفة، لأنه طارد للغازات والانتفاخات، كما ويطهّر المعدة من الديدان المعوية والحلقيّة، ويعالج مشاكل الإسهال.
- يستخدم لعلاج مشاكل العظام والمفاصل والعضلات، ويقلّل من الأوجاع والتشنّجات التي تُصيبها، كما ويحفّز الشفاء السريع للجروح والقروح، ويعد مطهراً طبيعيّاً للفم والأسنان ويقي من التهاب اللثة.
- يعتبر زيت السدر مفيداً جداً لصّحة الشعر، حيث يساعد على تغذية بصيلاته وجذوره مما يزيد من قوته ومن نموه، ويقي من ضعف كثافته، كما ويمنحه ملمساً حريريّاً ناعماً ولمعاناً كبيراً، ويعالج مشاكل جفاف فروة الرأس وما ينتج عنها من ظهور للقشرة.
- يعد علاجاً فعالاً لمشاكل البشرة المختلفة، ويحافظ على مظهرها الشبابي والحيوي، وذلك من خلال تأخير ظهور علامات التقدم في السن كالتجاعيد والشيخوخة، كما وينقي البشرة من كافة الشوائب والملوّثات مما يقي من نمو الحبوب والبثور بما في ذلك حب الشباب، ويساعد على ترطيبها ويمنحها ملمساً حريرياً.
- يعتبر مفيداً لصحة الرئتين والأغشية المخاطية، ويعد علاجاً فعالاً للدوسنتاريا.