فوائد الصوديوم لجسم الإنسان
فوائد الصوديوم لجسم الإنسان
قبل ذكر الفوائد فإنّه يجدر التنبيه إلى أنّه هناك فرقٌ بين الصوديوم والملح، فهما ليسا مُتشابهين؛ إذ إنّ الصوديوم هو معدنٌ يوجد بشكلٍ طبيعيٍّ في الطعام، أو يُضاف إليها خلال عمليات التصنيع، أمّا ملح الطعام فهو مزيجٌ من الصوديوم والكلوريد، ويجدر الذكر أنّ الصوديوم يُشكّل ما نسبته 40% من مكونات ملح الطعام،[1] ونذكر فيما يأتي نذكر فوائد الصوديوم للجسم:[2]
- يعدّ أحد أحد الكهارل، أو ما يُعرف بالإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes) المهمّة للجسم.
- يساهم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الخلايا وحولها.
- يلعب دوراً مهمّاً في وظائف الأعصاب والعضلات.
مصادر الصوديوم
كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لمصادر الصوديوم أن تختلف بين الطبيعي والمُصنّع؛ ومن صور وأشكال وجوده نذكر ما يأتي:[1]
- المصادر الطبيعيّة له؛ مثل الحليب والشمندر.
- الأطعمة المصنعة؛ وذلك بإضافة الملح أو أشكالٍ أخرى من الصوديوم؛ كملح الطعام، أو كربونات الصوديوم، وأمثلته كثيرة؛ مثل: الأطعمة المُصنّعة والمُعلّبة، والأطعمة الجاهزة المُجمّدة.
- ملح الطعام المستخدم في الطهي.
- الملح الصخري، وملح البحر، وملح كوشير (بالإنجليزيّة: Kosher salt)، وبيكربونات الصوديوم، وغلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG).
- بعض الأدوية؛ ولذلك يجب قراءة مكونات الدواء، وسؤال الطبيب أو الصيدلاني عن تأثيره في حال تعارضه مع أدويةٍ أخرى.
الكمية الموصى بها من الملح
تُعدّ قيمة الصوديوم اليوميّة التي يجدر عدم تجاوزها سواءً للبالغين أو الأطفال البالغين من العمر 4 سنواتٍ وما فوق 2300 مليغرامٍ في اليوم الواحد، كما يُنصح عند شراء منتجٍ ما قراءة الملصق الغذائي، ونسبة القيمة اليومية للحصة الواحدة (بالإنجليزيّة: Daily value)؛ حيث تُعدّ القيمة اليومية 5% أو أقلّ من الصوديوم للحصة الواحدة وجبةً منخفضةً بالصوديوم، بينما تُعدّ 20% أو أكثر وجبةً عاليةً بالصوديوم، ويجدر الانتباه الى عدد الحصص وحجمها، والتي تكون مكتوبةً على الملصق الغذائيّ، ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة لما قد يُكتب على الملصق الغذائي:[3]
أضرار الصوديوم
ممّا لا شكّ فيه أنّ زيادة استهلاك الصوديوم عن الحدّ المسموح به ستُسبّب أضراراً على الصحة؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والجلطة الدماغية، وضرر الكليتين، وتشير بعض الدراسات والأبحاث إلى ارتباط زيادة استهلاك الصوديوم والملح بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنّه قد يكون ضارّاً للعظام ويُسبّب هشاشتها، وقد يؤدي إلى فقدان كثافة عظام الورك.[4]
المراجع
- ^ أ ب "Sodium sources: Where does all that sodium come from?", www.heart.org, 23-05-2018، Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ Gavin Van De Walle (05-12-2018), "How Much Sodium Should You Have per Day?"، www.healthline.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ "Use the Nutrition Facts Label to Reduce Your Intake of Sodium in Your Diet", www.fda.gov, 06-12-2018، Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ " Health Risks and Disease Related to Salt and Sodium", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 18-03-2019. Edited.