-

فوائد الأجهزة الرياضية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأجهزة الرياضية

هنالك العديد من الأجهزة الرياضية المتنوعة، والتي كثر انتشارها في الآونة الأخيرة، حيث يتوفر جهاز لجعل القوام متناسقاً، وجهاز آخر لحرق السعرات الحرارية ، وجهاز غيره لتخفيف ألم المفاصل، وأجهزة مختلفة لتخسيس الوزن والمحافظة على رشاقة الجسم وليونته، وفي هذا المقال سنذكر بعض أنواع الأجهزة الرياضية وفوائدها.

أنواع الأجهزة الرياضية

جهاز المشي

من أبرز الأجهزة الرياضية التي تساهم في حرق السعرات الحرارية بصورة كبيرة، فهي من أجهزة التخسيس، فهي تحرق 100سعر حراري \ميل عند المشي عليه بخفة، ويمكن الحصول على مستويات متنوعة من التمارين من خلال تعديل السرعة، أو زاوية الانحدار في الجهاز، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يتناسب مع من يعاني من ألم في المفاصل، وبالأخص مفصل الركبة وآلام الظهر، ويمتاز هذا الجهاز بتوازنه الحقيقي للأشخاص الحديثي التدريب.

جهاز الأوربتراك

يتشابه هذا الجهاز إلى حد كبير مع جهاز المشي، إذ يمتاز بقدرته العالية على حرق السعرات الحرارية، من خلال تحريك كتلة كبيرة من العضلات، كما أنّه البديل المناسب لجهاز المشي وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من ألم المفاصل والركبة والفخذ والظهر، فهو يخفف الثقل الكبير عليها من خلال تحريك عضلة الفخذ الخلفية والعضلات الخلفية للساق، وتمرينها بصورة أفضل من جهاز المشي بسبب توافر البدالتين فيها، كما يحتوي جهاز الأوربتراك على مقابض للذراعين تعمل على زيادة معدلات الحرق بكمية كبيرة، لذلك لا ينصح بها للمبتدئين.

جهاز العجلة الثابتة

يمتاز هذا الجهاز بحرقه لمئة سعر حراري خلال أربعة أميال، كما أنّ تأثيره أخف على المفاصل، حيث يتم الجلوس عليه، ويجب التنويه إلى أنّ الجلوس على الجهاز يجب أن يكون بصورة ملائمة مع حجم الجسم، حيث يتناسب مقعد العجلة والكعبين على البدالة، كما تكون الركبة في زاوية مقدارها 5-10درجات إلّا انّ جهاز العجلة الثابتة أقل حرقاً للسعرات من جهازي المشي والأربترواك.

جهاز التجديف

يحتاج هذا الجهاز إلى التناسق بين عمل النصف العلوي والسفلي للجسد، من خلال حركة عضلات البطن التي تساعد على الحركة وتحمي الظهر، ويتطلب هذا الجهاز حركة مجموعة كبيرة من العضلات لذلك يساهم في حرق سعرات حرارية هائلة، إلّا أنّه لا يلائم المبتدئين وأصحاب الوزن الزائد، والذين يعانون من آلام الظهر.

فوائد الأجهزة الرياضية

  • الوقاية من أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وأمراض السكري، وأمراض السمنة.
  • تقليل مخاطر الأمراض النفسية والتوحد.
  • يؤخر ظهور أعراض الشيخوخة ومشاكلها الصحية.
  • المحافظة على الوزن المثالي للجسم، كما ينظم عمليتي الهضم والتبول، ويقلل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، ويرفع معدل الكولسترول المفيد فيه.
  • تأخير ضمور العضلات، وضعف العظام وهشاشتها.
  • تحسين مرونة المفاصل، وانتظام التنفس.
  • الوقاية من العديد من السرطانات كسرطان البنكرياس، والمريء، وسررطان الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي.