الفول، نوع من أنواع الفصيلة البقوليّة، وهو نبات حَوليّ يصلُ ارتفاعه إلى 80 سنتيمتراً، ساقه ذات زوايا مُضلّعة شبه مُربعة، أزهاره بيضاء ذات بُقعٍ سوداء، وثمرته تحمل داخلها عدة بذور، وتُعتبر منطقة آسيا الوسطى الموطن الأصليّ للفول.
استخدمه الفراعنة منذ القدم كبديل عن اللحوم، ويُعتبر مصدراً بديلاً عن البروتين، وحالياً يُعتبر الأكلة الشعبيّة الأولى في مِصر، إلى جانب انتشاره في مناطق مختلفة من العالم؛ حيث يؤكلُ يومياً كوجبة إفطار، ويُقدَّم عادةً مع تتبيلةٍ من الثوم، وعصير الليمون الحامض، وزيت الزيتون، والفلفل الأسود والكمون والملح.
يعني أنْ تكونَ للفول براعم، وقد ثبت علميّاً أن تناولَ براعم النباتات يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، فهي تدخل في النظام الغذائيّ للكثير من الأشخاص، لأنها تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السُعرات الحراريّة، كما وأنَّها مصدرٌ رائعٌ لفيتامين K، وفيتامين C، والألياف والبروتين، والمواد المضادة للأكسدة.
يقولُ البعضُ إنّ تناولَ الفول يؤثر بشكلٍ سلبيّ على حالة الإنسان العقليّة، أو يُصيبه بنوعٍ من الخمول والكسل، إلاّ أنّ هذا القول والاعتقاد غير صحيح، فقد أثبتت الدراسات أنَّ الدماغ يرسل المواد الكيميائية الحيويّة للجسم، بعد تناول الفول، وتُسمّى بالموصِلات العصبيّة؛ حيثُ تساعدُ على شعور الإنسان بالسعادة والنشاط، ولأن الجسم بعد تناوله للفول يحصلُ على تغذيةٍ متكاملةٍ، يشعر الشخص بشيء من الراحة والسعادة.