يمكن للتعاون الدراسي بين الطلاب أن يسهم بالعديد من الجوانب الإيجابية التي تعود بالفائدة على الطالب نفسه والمجموعة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]
فيما يأتي نذكر بعض الأساليب التي يمكن للطلّاب اتّباعها لتحقيق معنى التعاون بين الطلاب:
من أفضل طرق التعاون الدراسي بين الطلاب وأسهلها تطبيقاً، حيث يمنح الطلبة فرصة للتفكير في السؤال المطروح، ومشاركة زملائهم الحلول المحتملة وتلقّيها، ومن ثم مشاركتها مع المعلّم، وهي طريقة سهلة تمكّن المعلّمين من استخدام التعاون الدراسي والتكيّف السريع معه.[2]
يتمّ وضع الطلبة في مجموعات عددها خمس أو ست مجموعات، ويتم منح كل عضو في المجموعة مهمة محددة يجب عليه القيام بها ثم العودة إلى مجموعته وتعليمهم إيّاها.[3]
يعمل الطلاب معا في مجموعة واحدة لحل مشكلة ما، ثمّ يعمل كل فرد مع شريك لحل مشكلة، وثمّ يعمل لوحدة على إيجاد حل لمشكلة ما، وتعتمد هذه النظرية على أنّ الطالب بإمكانه حل العديد من المشكلات بتلقّيه المساعدة ومن ثم سيمكنه ذلك لوحده.[3]
تتكون هذه الطريقة من ثلاث خطوات متتالية، أولها أن يقسّم المعلّم طلابه إلى مجموعات قبل شروعه بشرح الدرس، وبعد ذلك ومع بدء الشرح وتقدّمه يتوّقف المعلم ويعطي المجموعات مدة ثلاث دقائق لتتم بينهم مراجعة ما تمّ تدرسيه في الحصة، وثمّ يقوم أفراد المجموعة بطرح الأسئلة على بعضهم البعض وإجابتها.[3]