يرتبط تناول ورق العنب المحشي بالحصول على العديد من الفوائد، ويُمكن ذكر بعضها كما يلي:[1]
تتمتّع أوراق العنب بقيمة غذائية عالية ناتجة عن احتوائها على العديد من العناصر المغذية وانخفاض محتواها من المكونات الضارة؛ كالدهون، والكوليسترول، والصوديوم، والسكر، فمنها يُمكن الحصول على فيتامينات مختلفة، كفيتامينات (ك) و(أ) و(هـ) و(جـ) و(ب6)، ومكونات أخرى: الحديد، والنياسين، والريبوفلافين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز، بالإضافة لحمض الفوليك.[2]
تفدر فيمة الحمل الجلايسيمي لورق العنب بالقيمة (1)، وهي قيمة قليلة جداً، ويبلغ أعلى حد يجب تناوله من هذا الحمل بنحو (100) لدى البالغين الأصحاء من الأفراد؛ لذا يُنصح الأفراد المصابون بالسكري أو متلازمة التمثيل الغذائي بجعل أوراق العنب من الخيارات الغذائية الخاصة بهم.[2]
تشتمل أوراق العنب في تركيبها على الفلافونيدات التي تمتلك تأثيراً مشابهاً لتأثير مضادات الأكسدة، والتي يرتبط استهلاكها بالتقليل من فرص التعرّض لمشاكل مختلفة يُعد أبرزها ارتفاع مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، أو ما يُشار إليها بوصف الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة لعملها على تحقيق استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي تعتبر بمثابة وسيلة حماية ضد الإصابة بأمراض القلب المختلفة.[3]
يُساعد استهلاك أوراق العنب على توفير علاج في حالات الإصابة بالإسهال أو التعرّض للنزيف، ويعود ذلك لما تشتمل عليه الاوراق في تركيبها من خصائص قابضة تمكّنها من ربط الأنسجة معاً.[3]