فوائد قصب السكر
قصب السكريُعدُّ قصب السكّر من النباتات المستخدمة في إنتاج السكر، حيث يستخرج عصير السكر الطبيعي، ويتعرض للتنقية، ويُسخن لإنتاج شرابٍ مركّزٍ؛ الذي يتبلور ليُشكل
جدول المحتويات
قصب السكر
يُعدُّ قصب السكّر من النباتات المستخدمة في إنتاج السكر، حيث يستخرج عصير السكر الطبيعي، ويتعرض للتنقية، ويُسخن لإنتاج شرابٍ مركّزٍ؛ الذي يتبلور ليُشكل سكرٍ على شكل حبيباتٍ، ويعالج في بعض الأحيان باستخدام الفحم العظمي (بالإنجليزيّة: Bone Char)؛ وهو مكوّنٌ مصنوعٌ عن طريق تفحّم عظام الحيوانات، الذي يساعد على تبييض، وتصفية السكر الأبيض، وعلى الرغم من عدم ظهور الفحم العظمي كمنتجٍ نهائيّ، إلا أنَّ الأشخاص الذين يتطلعون إلى الحدّ من تناول المنتجات الحيوانية؛ مثل: النباتيين قد يأخذونه بعين الاعتبار، كما يمكن استخدام منتجاتٍ أخرى لمعالجة السكر الأبيض كبديلٍ نباتيّ للفحم العظمي؛ مثل: الكربون المنشَّط القائم على الفحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ قصب السكر يتميز بطعمه الحلو، ورائحته التي تشبه رائحة الفاكهة، ويُعدُّ قصب السكر عشبةً معمرةً مهمةً في جنوب آسيا الاستوائية، وجنوب شرق آسيا، ويُزرع في جميع أنحاء العالم بسبب القيمة الاقتصادية، والطبية لمنتجاته عالية الإيرادات.[1][2]
فوائد قصب السكر
يمتلك قصب العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[2][3]
- إنتاج السكر البني، ودبس قصب السكر الغنيّ بمصادر المركبات الفينولية؛ مثل: الأحماض الفينولية، والفلافونويد، والغليكوزيدات المختلفة.
- علاج لليرقان، وعلاج النزف، وعلاج عسر البول، وفقدان البول، وغيرها من الأمراض البولية التي استخدم عصير قصب السكر قديماً في الهند في علاجها.
- علاج حموضة المعدة، وحروق المعدة.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
- الوقاية من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، كما يُخلص الفم من الرائحة الكريهة.
- تعزيز البلازما، والسوائل في الجسم؛ للمساعدة على تقليل الجفاف، والتعب.
- علاج الإمساك.
- المساعدة على علاج التهاب المسالك البولية، وحصى الكلى.
- المساعدة على مكافحة العدوى، وتعزيز المناعة.
- المساهمة في مكافحة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- غنيّ بالبروتين، والحديد، والبوتاسيوم، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية.
القيمة الغذائية لقصب السكّر
يوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من شراب قصب السكر المركز من العناصر الغذائيّة:[4]
العنصر الغذائي الكمية السعرات الحرارية 269 سعرةٍ حراريةٍ الماء 26.00 مليليتراً الكربوهيدرات 73.14 غراماً البروتين 0.00 غرام الدهون 0.00 غرام السكريات 73.20 غراماً الكالسيوم 13 ملغراماً البوتاسيوم 63 ملغراماً الصوديوم 58 ملغراماً الحديد 3.60 ملغرامات المغنيسيوم 10 ملغراماً الفسفور 8 ملغرامات
أضرار قصب السكّر
حيثُ إنَّ السكر المزروع عضوياً لا يزال سكراً، إلا أنَّ طريقة معالجته قد تختلف عن السكر العادي، ولكنّ التركيب الكيميائي لهما هو نفسه، بالإضافة إلى أنَّ الجسم لن يدرك الفرق بينهما؛ فسوف يقسم السكر إلى الجلوكوز، والفركتوز في الجهاز الهضمي، وسيكون لهما التأثير نفسه في عملية الأيض، ولذلك فإنَّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من قصب السكر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار، ومنها ما يأتي:[5][1]
- زيادة الوزن.
- تطور بعض الحالات المزمنة، مثل: الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الكبد، وأمراض القلب.
- تسوّس الأسنان؛ وذلك في حال تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ، ولفترةٍ طويلةٍ حسب ما أشارت له الدراسة.[6]
- الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضميّ؛ مثل: البراز اللين، أو الرخو عند استهلاك دبس قصب السكر.[7]
فوائد دبس قصب السكّر
يُعدُّ الدبس من المحليات التي يتم تشكيلها كمنتجٍ ثانويّ عن عملية صنع السكر، كما أنَّ الدبس عبارةً عن شرابٌ بنيٌّ سميك، يترك بعد إزالة السكر من العصير، وتتكرر هذه العملية عدّة مرات، وفي كل مرةٍ ينتج نوعٌ مختلفٌ من دبس السكر، ومن أهم فوائد دبس السكر ما يأتي:[8][9]
- الحفاظ على صحة العظام: حيث يحتوي دبس قصب السكر على كميةٍ جيدةٍ من الكالسيوم؛ الذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة العظام، والوقاية من هشاشتها، كما يُعتبر هذا الدبس مصدراً جيداً لكل من النحاس، والحديد، والسيلينيوم؛ التي قد تساهم جميعها في الحفاظ على صحة العظام، بالإضافة إلى احتوائه على كمياتٍ كافيةٍ من المغنيسيوم؛ الذي يُعتبر ضرورياً في الوقاية من بعض الأمراض؛ مثل: الربو، وهشاشة العظام.
- الوقاية من فقر الدم: إذ يُعرف فقر الدم بأنَّه حالةً تتمثل بعدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء للجسم، ويعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من التعب، والضعف؛ وذلك بسبب نقص الحديد في النظام الغذائي، ويُعتبر دبس السكر الأسود مصدراً جيداً للحديد؛ إذ تحتوي 5 ملاعق كبيرةٍ منه على 95% من الاحتياجات اليومية من الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن إضافته للوصفات، أو شربه مع الماء البارد أو الدافئ كمكملٍ غذائيّ.
- تنعيم الشعر: بالإضافة إلى تزويد الجسم بالمعادن المهمة؛ حيث يمكن استخدام دبس السكر الأسود لإزالة تجاعيد الشعر الأبيض، أو المصبوغ، عبر خلطه بالماء الدافئ، وتطبيقه على الشعر مدّة 15 دقيقةً، ويمكن أيضاً دمجه مع مكوناتٍ صحيّةٍ أخرى للشعر؛ مثل: حليب جوز الهند، أو الشامبو اليوميّ.
- الحفاظ على صحة القلب: إذ يُعدُّ دبس قصب السكر مصدراً جيداً للبوتاسيوم؛ الذي يُعزز ضغط الدم الطبيعيّ، ويساهم في الحفاظ على صحة القلب، وأظهرت دراساتٌ أُجريت على الفئران أنَّ المكملات الغذائية التي تحتوي على دبس السكر ساهمت في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما قد يساعد على الحماية من الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ولكن لم يدرس هذا الأمر على البشر بعد.[8][10]
- الحفاظ على سكر الدم: فقد يساعد دبس قصب السكّر على استقرار مستويات السكر في الدم لدى البالغين الأصحاء، ووجدت إحدى الدراسات أنَّ تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر، والإنسولين في الدم مقارنةً بتناول الأطعمة بمفردها، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدبس يُسجل قيمةً مقدارها 55 على المؤشر الجلايسمي؛ الذي يقيس مدى سرعة الأطعمة في رفع مستويات السكر في الدم، وهو ليس أقل بكثيرٍ من السكر المكرر؛ لذلك من الأفضل للأشخاص المصابون بداء السكري اختيار مُحلّي منخفض السعرات الحرارية.[11][8]
- احتواؤه على مضادات الأكسدة: إذ يحتوي دبس السكر على مضادات أكسدة أكثر من العسل، والمحليات الطبيعية الأخرى؛ مثل: شراب القيقب، ورحيق الصبار، وتُشير الدراسات إلى أنَّ مضادات الأكسدة الموجودة فيه يمكن أن تساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسرطان، والأمراض الأخرى.[12]
المراجع
- ^ أ ب Rachael Link (21-12-2018), "Beet Sugar vs Cane Sugar: Which Is Healthier?"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Amandeep Singh, Uma Lal, Hayat Mukhtar and others (2015), "Phytochemical profile of sugarcane and its potential health aspects"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Kriti Malik (23-8-2018), "6 Health Benefits of Sugarcane Juice: A Promise of Good Health"، www.food.ndtv.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 90480, Syrup, Cane", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (2-12-2013), "6 Healthy Sugars That Can Harm You"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ J. Frencken, P. Rugarabamu, J. Mulder (1-6-1989), "The Effect of Sugar Cane Chewing on the Development of Dental Caries"، www.journals.sagepub.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Farzana Rahiman, Edmund Pool (2016), "The effect of sugar cane molasses on the immune and male reproductive systems using in vitro and in vivo methods"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kayla McDonell (31-7-2017), "Everything you need to know about molasses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans (24-2-2015), "5 Blackstrap Molasses Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Schlegelmilch, Brandsch, Stangl and others (14-3-2013), "Molasses Increases HDL Cholesterol in Rats Research Note", www.econtent.hogrefe.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Timothy Ellis, Alison Wright, Peter Clifton and others (26-9-2015), "Postprandial insulin and glucose levels are reduced in healthy subjects when a standardised breakfast meal is supplemented with a filtered sugarcane molasses concentrate", www.link.springer.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Katherine M.Phillips, Monica H.Carlsen, Rune Blomhoff and other (2009), "Total Antioxidant Content of Alternatives to Refined Sugar", www.sciencedirect.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
المقال السابق: فوائد زيت الزنجبيل للشعر
المقال التالي: ما هي فوائد زيت كبد الحوت
فوائد قصب السكر: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم