فوائد سورة الواقعة طب 21 الشاملة

فوائد سورة الواقعة طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

القرآن الكريم، أعظم الكتب على الإطلاق، وقراءته تعتبر عبادة، وتركه بهتان وإثمٌ عظيم، وهو الكتاب المحفوظ، الذي أُحكمت آياته، وحُفظ من التحريف والتبديل، وقد أنزله الله على سيدنا محمد، وأورد فيه الآيات التي تنظم شؤون الأمة، ومن الواجب المداومة على قراءة سوره بتفكرٍ وتدبرٍ، وحفظ المستطاع منها، لنيل فضل القراءة، والأجر العظيم، والخير في الدنيا والآخرة. في هذا المقال سنسلط الضوء على واحدة من سور القرآن وهي سورة الواقعة.

سورة الواقعة

سورة الواقعة، هي إحدى سور القرآن الكريم، وترتيبها بين السور، السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفاً، وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : " إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ "، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.

سورة الواقعة من السور التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام، يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.

فوائد سورة الواقعة

محاور سورة الواقعة