فوائد صحبة الصالحين الأخيار طب 21 الشاملة

فوائد صحبة الصالحين الأخيار طب 21 الشاملة

فطرة الإنسان

خلق الله تعالى الإنسان محباً للاجتماع مع غيره من بني جنسه، لذلك سمي إنساناً لأنه يستأنس بالغير، ولا يستطيع العيش منفرداً بعيداً عن الناس، ولكن يجب اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على السير في الطريق السليم وهو طريق الله عز وجل، فليس جميع الناس يحبّذ مخالطتهم واتخاذهم كأصدقاء، قال تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً﴾ [الكهف: 28].، ورغّب الإسلام بمصاحبة الأخيار؛ لما لهذه الصحبة من فوائد عظيمة تعود على الفرد نفسه بشكلٍ خاصٍ، وعلى الأمة بشكلٍ عامٍ، كما نهى عن الصحبة السيئة؛ لما لها من آثار سلبية.

فوائد مصاحبة الأخيار