فوائد الحبحب للأطفال
فوائد الحبحب للأطفال
للحبحب أو كما يُعرف بالبطيخ العديد من الفوائد التي لا تقتصر على الأطفال فقط؛ أي أنّه لا توجد فوائد للحبحب خاصة بهم؛ فالحبحب هو فاكهة منخفضة بالسعرات الحرارية، وغنيّة ببعض العناصر الغذائية، وخاصةً فيتامين أ وفيتامين ج، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الماء، وبالتالي فإنّه يساعد على الشعور بالشبع، إضافةً إلى أنّه يحافظ على صحة القلب والجهاز الهضمي.[1]
المحافظة على صحة القلب
يحتوي الحبحب على مادة تُسمى اللايكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)؛ وهي المسؤولة عن لونه الأحمر، وتُشير الدراسات إلى أنّها تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، كما يُعدّ الحبحب غنيّاً بحمضٍ أمينيّ يُسمى السيترولين (بالإنجليزيّة: Citrulline) الذي قد يساهم في خفض ضغط الدم.[1][2]
مفيد لصحة الجلد والبشرة
يُعدّ الحبحب رائعاً للبشرة؛ وذلك لأنّه يحتوي على فيتامين أ الضروري لنموّ جميع الأنسجة في الجسم؛ بما في ذلك الجلد والشعر، بالإضافة إلى أنّه من المواد المغذيّة الضرورية لإنتاج الإفرازات الدهنية أو ما يُعرف بالزهم (بالإنجليزيّة: Sebum)، والتي بدورها تحافظ على ترطيب الشعر، وبالإضافة إلى ذلك يساهم الحبحب في الترطيب الكليّ للجسم، وهو ما يُعطي الحيوية للبشرة، والمظهر الصحيّ للشعر.[3]
الوقاية من السرطان
يُعدّ الحبحب مصدراً ممتازاً لمُضادات الأكسدة؛ بما في ذلك فيتامين ج؛ حيث يمكن للحبحب أن يساعد على مكافحة تكوين الجذور الحرّة التي تُسبّب السرطان، إضافةً إلى احتوائه على الليكوبين الذي رُبِط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في العديد من الدراسات.[3]
التقليل من الالتهابات
ترتبط الالتهابات بالعديد من الأمراض المُزمنة؛ إذ إنّها تُعدّ المُسبّب الرئيسي لها، ويمكن للحبحب أن يساعد على التقليل من الالتهاب والضرر التأكسدي؛ وذلك لأنّه غنيٌّ بمُضادات الأكسدة المُضادة للالتهابات؛ مثل فيتامين ج والليكوبين؛ حيث يساهم اللايكوبين في تعزيز صحة الدماغ، والمساعدة على تأخير ظهور مرض ألزهايمر وتطوره، وفي إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الناس التي أُعطيت عصير الطماطم الغنيّ باللايكوبين مع إضافة فيتامين ج، ووُجِد انخفاض في علامات الالتهاب، وارتفاع مُضادات الأكسدة.[1]
المحافظة على صحة الجهاز الهضمي
يمكن للحبحب أن يُحسّن الهضم؛ فهو يحتوي على الكثير من الماء، وكمية صغيرة من الألياف، ويُعدّ كلاهما مهمّاً لإتمام عملية الهضم بطريقة سليمة؛ حيث يساهم الماء في الحفاظ على كفاءة حركة الجهاز الهضمي، بينما تمتلك الألياف دوراً في تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Kerri-Ann Jennings (09-08-2018), "Top 9 Health Benefits of Eating Watermelon"، www.healthline.com, Retrieved 27-05-2019. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Watermelon", www.webmd.com, Retrieved 27-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware, "Watermelon: Health benefits, nutrition, and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-05-2019. Edited.