فوائد عشبة سنا مكي طب 21 الشاملة

فوائد عشبة سنا مكي طب 21 الشاملة

السنامكّي

ذكر الرّسول عليه السّلام عشبة السنامكّي في سنته؛ حيث قال: (عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ قيل يا رسولَ اللهِ وما السَّامُ قال الموتُ).[1]

وينمو نبات السنامكّي في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة في جميع أنحاء العالم عدا أوروبا،[2] حيث إنّه ينمو في أفريقيا، والهند، وغيرها من البلدان،[3] ويعتبر أصله من شمال ووسط وجنوب أمريكا، وهو يشمل الشّجيرات، والشجيرات القزميّة، والأعشاب المُعمّرة ذات الأوراق مزدوجة ريشيّة الشّكل،[2] وقد استعملت عشبة السنامكّي منذ قرون كعلاج للإمساك،[3] فهي تحتوي على مركبّات كيميائيّة يُطلق عليها مركّبات السّينوسايد (Sennosides) التي تعمل على تهيُّج بطانة الأمعاء مُسبّبة التّأثيرات المُليّنة.[4]

فوائد عشبة السنامكّي

من فوائد هذه العشبة ما يأتي:[2]،[4]

كيفية استخدام عشبة السنامكّي

يتوفّر السنامكّي بالعديد من الأشكال الدوائيّة المزودة بطريقة الاستخدام والجرعات المناسبة والتي يجب الالتزام بها،[4] وبشكل عام يتم اعتماد الجرعات الآتية:[4]

ويمكن تحضير منقوع السنامكّي بنقع 0.5 جم إلى 2 جم منها بعد صبّ الماء السّاخن (وليس المغلي) عليه مدّة 10 دقائق، كما يمكن نقعه في الماء البارد مدة 10 إلى 12 ساعة، ثم يُصفّى بعد النّقع ويُشرب، ويُذكر أنّ نقعه في الماء البارد يُقلّل من تركيز المادة التي تُسبّب ألم البطن، ويجب أن يتمّ الاحتفاظ بالسنامكّي بعيداً عن الضّوء.[2]

الأعراض الجانبيّة وموانع الاستعمال

يعتبر تناول عشبة السنامكّي عن طريق الفم لفترات قصيرة وبالجرعات المناسبة آمناً، ولكن يمكن أن يُسبّب تناولها بعض الأعراض الجانبيّة مثل ألم المعدة والتقلّصات والإسهال، ولكن يعتبر تناولها لفترات طويلة أو بجرعات عالية غير آمن، إذ من الممكن أن يؤثّر سلباً على عمل الأمعاء الطبيعيّ مُسبّباً الاعتماد الدّائم على الملينات، كما أنّ استعمال السنامكّي لفترات طويلة قد يؤثّر على تراكيز بعض الالكتروليتات في الدّم، ممّا قد يُسبّب اضطرابات في وظيفة القلب، بالإضافة إلى ضعف العضلات، وتلف الكبد وغيرها من التّأثيرات السلبيّة.[4]

ويُسبّب سوء استعمال السنامكّي تعجّر الأصابع، ويُسبّب الاستعمال المزمن له (أكثر من 3 مرات أسبوعيّاً مدّة سنة) تغيّرات فسيولوجية وتشريحيّة في القولون مُسبّباً العديد من الأعراض، كما يوجد بعض الدّراسات التي تربط بين تناول أدوية الأنثراسين (Anthracene drugs) وارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون، ولكن لازالت النّتائج لهذه الدّراسات متضاربة، ويرتبط الاستعمال المطوّل للسنامكّي أيضا بالإصابة باضطراب تملّن القولون (Melanosis coli) الذي يعمل على ترسّب الأصباغ في الأغشية المخاطيّة لجدار القولون، ويمكن أن يُسبّب التّناول المستمر للسنامكي الحساسيّات، والرّبو، والتّلف العصبيّ في الأمعاء.[2]

ويجب أخذ الحيطة والحذر عند استعمال السنامكّي في الحالات الآتية:[2]،[4]

التّفاعلات الدوائيّة

ملاحظة: لا يعتبر هذا المقال مرجعاً طبيّاً، إذ إنّ الهدف من المقال هو نشر المعلومات، ولا يغني عن استشارة الطّبيب.

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي بن أم حرام، الصفحة أو الرقم: 2801.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 684-687. Edited.
  3. ^ أ ب "Senna: Uses and Risks", webmd. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Find a Vitamin or Supplement: SENNA", webmd. Edited.