نبات الأملج
نبات الأملج أو كما يُطلق عليه عنب الثعلب الهندي واسمه العلمي الأملج المخزني، هو ثمرة دائرية صفراء أو خضراء فاتحة حادة الطرفين تتحول إلى اللون الأسود عند نضوجها، ولها نوى مستديرة تنشقّ إلى ثلاث قطع عند تقشير الثمرة، أمّا الجزء المستخدم من نبات الأملج فهو ثمرته سواء كانت طازجة أم مجففة. يعدّ نبات الأملج نباتاً شعبياً معروفاً منذ زمن قديم نظراً لخصائصه المتعددة وفوائده الغذائية والصحية المهمة، فهو يحتوي على فيتامين ج والعديد من المواد المغذية الأخرى، ويوجد نبات الأملج على عدة أنواع مثل الأملج الصومالي، والأملج الرمادي، والأملج الأحمر، والأملج الباهت، والأملج أحادي الورقة.[1]
فوائد نبات الأملج
هناك العديد من الفوائد لنبات الأملج، ومنها:[2]
- يستخدم كفاتح للشهية للكبار والصغار.
- يساعد على عملية هضم الطعام.
- يمنع الإصابة بفقر الدم؛ نظراً لاحتوائه على عنصري الزنك والحديد.
- يساعد على علاج البهاق عند استعماله مع العسل والنشادر.
- يعالج الصدفية عند استخدامه مع الخل البلدي.
- يستخدم لحفظ الأعشاب مثل حبة البركة.
- يمنع النزيف وتوقف دم الحيض.
- يمنع الإفرازات المهبلية البيضاء التي تظهر بعد الدورة لدى النساء.
- يعطي الجسم النشاط والحيوية، ويمنع حالة النعاس والشعور بالامتلاء التي تأتي بعد تناول الطعام.
- يحافظ على الكلى والمرارة.
- يعالج فروة الرأس ويحميها من الفطريات.
- يحسّن البصر ويخفّض التوتر داخل العين؛ نظراً لاحتوائه على الكاروتين وفيتامين أ الذي يقلل الضمور البقعي والعمى الليلي.
- يحافظ على وظائف الجسم وصحته؛ فهو يحتوي على البروتينات التي تُشكّل جزءاً أساسياً من أنشطة الأيض في الجسم.
- يخفف آثار الهرم.
- يزيد مناعة الجسم من خلال تحفيز إنتاج البروتينات المناعية.
- يزيل مختلف السموم من الجسم وينقّي الدم.
- ينظّف السموم من الكبد ويعالج الدهون الزائدة فيه، حيث يحولها إلى مصادرها الطبيعية ويجعلها منتجة لتزويد الجسم بالطاقة.
- يخفف الإمساك المزمن وينظّم حركة الأمعاء.
- يستخدم في صناعة العديد من مقويّات الشعر؛ فهو يقوّي جذور الشعر ويحسّن نموه ويحافظ على لونه ولمعانه؛ حيث يحتوي على الكاروتين والحديد والقدرة المضادة للأكسدة العامة.
- يحسّن مظهر الجلد ويقضي على الهالات السوداء وانتفاخ الجفون.
- يستخدم في توحيد لون البشرة وتبييضها.
- يساعد على علاج خطوط التمدد البيضاء وإزالتها من الجسم.
القيم الغذائيّة لنبات الأملج
يُعتبر نبات الأملج من أغنى المصادر الطبيعية لفيتامين ج، ويحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب المركب والكاروتين، كما يحتوي على مجموعة مختلفة من المعادن مثل الكالسيوم، والفسفور، والحديد بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والمركبات الفينولية، والبوليفينول، والعفص.[3]
المراجع
- ↑ "An Overview of Important Ethnomedicinal Herbs of Phyllanthus Species: Present Status and Future Prospects", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-9-17. Edited.
- ↑ Annette McDermott (2017-10-5), "What Is Phyllanthus Niruri and How Is It Used?"، healthline, Retrieved 2018-9-17. Edited.
- ↑ Cathy Wong, "The Health Benefits of Phyllanthus"، verywellhealth, Retrieved 2018-9-17. Edited.