يصنف نبات الأملج من الفصيلة الأملجية، واسمه العلمي بالإنجليزية Emblica officinalis، ويسمى أملا أو عنب الثعلب الهندي ، ويعرف بفوائده في مكافحة علامات تقدُّم السن، ويُفيد في منع تصبغ الشعر باللّون الأبيض، ويُحد من ظهور علامات الشيب المبكر، كما يُنصح باستخدامه في مكوناتٍ الشامبو والبلسم المعتمدة للعناية بالشعر؛ لفوائده في تعزيز نمو الشعر وتنشيط فروة الرأس.[1]
يُخفف زيت نبات الأملج من تساقط الشعر، ويُعزز نموه، ويُؤخر ظهور الشيب المبكر، كما يحمي الشعر من فقدان لونه في وقتٍ مبكر، بالإضافةً إلى فوائده في معالجة فروة الرأس، ويُحد من الإصابة بالصلع المبكر وفقاً لدراسةٍ تم اجراؤها عام 2012 اُستخدم زيت الأملج لمكافحة الصلع، وكانت النتيجة بأنّه فعالاً لعلاج الصلع الذي يُصيب الذكور من خلال تثبيطه لإنزيم اختزال ألفا خمسة، والذي يُسبب أيّ خللٍ به إلى حدوث الصلع المبكر لدى الرجال، فضلاً على فوائده الأخرى الصحيّة للشعر، كالحد من تكون قشور فروة الرأس، وعلاج جفافها، ومحاربة العدوى البكتيرية، وعلاج الالتهابات الفطرية التي قد تصيب فروة الرأس، إضافةً إلى تقوية الشعر،وتعزيز نموه، والمحافظة على صحته بشكلٍ عام، ويُعدّ استخدامه آمنا وقد سُجلت بعض الحالات النادرة والاستثنائية التي عانت تحسست من الأشعة الفوق بنفسجية، وخاصةً الأشخاص الذين يتمتعون ببشرةٍ داكنة اللون.[2]
اُستخدم زيت الأملج في الطب الأيورفيدي، حيث كانت تُقطف ثمار الأملج، ثمّ تجفف، ويتم وضعها بالزيوت الطبيعية الأساسية كزيت جوز الهند، أو زيت السمسم، وفي بعض الأوقات كان يتم استخدام بعض الزيوت المعدنية، ويترك لعدة أيام حتى يستمد فوائد ثمار الأملج، ثمّ يُصفى الزيت من الثمار للحصول على زيت الأملج النقي، وفي بعض الأحيان تُضاف له بعض الإضافات كالروائح العطرية، أو مكوناتٍ حافظة لإطالة عمر الزيت، ثمّ يُستخدم للشعر؛ للاستفادة من فوائده العديدة في تخفيف ظهور الشيب، والحد من تساقط الشعر، وتعزيز نموه، ويتم تطبيقه على فروة الشعر بشكلٍ مباشر، كما يمكن استخدامه للحواجب أو شعر الذقن.[3]