فوائد التونة للحامل
تساعد إضافة التونة إلى النظام الغذائيّ للحامل على ضمان النمو الطبيعيّ للجنين، حيث توفر العناصر الغذائيّة المهمة للحصول على حمل صحيّ، وفيما يأتي أهم العناصر التي يوفرها 90 غرام من التونة:[1]
- فيتامين ب 12: حيث توفر التونة نسبة 36٪ من احتياجات الجسم لفيتامين ب 12. ويؤدي نقصه إلى إصابة الجنين بانشقاق العمود الفقريّ وعيوب خلقيّة أخرى في الجهاز العصبيّ المركزيّ، وقد يؤدي إلى زيادة خطر انخفاض الوزن عند الولادة، والتأخير المحتمل في مراحل النمو.
- الريبوفلافين: إذ يُغطي تناول التونة ما نسبته 7% من احتياجات الجسم للريبوفلافين. حيث يُعزز هذا الفيتامين من تطور عضلات الجنين، والأعصاب، والعظام، والجلد، وتحسين الرؤية، ويُقلّل من خطر الإصابة بتسممّ الحمل.
- النياسين: أو ما يُعرف بفيتامين ب3، الذي يوفر التونة مانسبته 8% من احتياجات الجسم للنياسين، والذي قد يُقلّل من الأعراض السلبية للحمل بما في ذلك الغثيان، وعسر الهضم، والقلق، والصداع النصفيّ. كما أنّه يُساعد دماغ الطفل على النمو.
- 'فيتامين ب 6: إذ توفر التونة ما نسبته 49% من احتياجات الجسم لفيتامين ب6، الذي يُساعد على إنتاج الناقلات العصبيّة الأساسية، ممّا يُساعد على التخفيف من الغثيان والتأثيرات الجانبية للحمل.
- الفوسفور: تحتوي الحصة الواحدة من التونة على 285 ملليغراماً من الفوسفور، الذي يعمل على تعزيز نمو عضلات وعظام صحيّة ويُساهم في تَحسين وظائف الكلى والأعصاب، وإصلاح الأنسجة والخلايا.
- السيلينيوم: إذ يوفر التونة 47 ميكروغراماً من السيلينيوم. والذي يؤدي نقصه إلى حدوث الإجهاض التلقائيّ، وتسممّ الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة.
- حمض البانتوثنيك: إذ يُغطي محتوى التونة من حمض البانتوثنيك مانسبته 4% من احتياجات الجسم له، والذي يُساهم في تخفيف حدوث تشنجات العضلات أثناء الحمل.
- الأوميغا3: إذ تحتوي التونة على 531 ملليغراماً من حمض الأوميغا3، وهو عنصر مهم للنمو العصبيّ والبصريّ للجنين، ويُساهم في خفض معدلات الولادة قبل الأوان.
أضرار التونة للحامل
تحتوي التونة على كميةٍ عالية من الزئبق، وتُعدّ نسبة أعلى مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك. وهذه الكمية لا تُعدّ ضارة بالنسبةِ لمعظم الناس، ولكن يمكن أنّ تؤثر على الجهاز العصبيّ للجنين عند تناولها بكمياتٍ عالية أثناء فترة الحمل.[2] وفيما يأتي أهم أضرار الكميات العالية من الزئبق على الجنين:[1]
- تأخر في نمو المهارات الحركيّة.
- حدوث مشاكل في الرؤية والسمع.
- صعوبة في التعلم والنطق.
- حدوث مشاكل في التعلم خلال مرحلة الطفولة.
الكمية المسموح بتناولها من التونة
قد تحتوي التونة المُعلبة ومعظم أنواع الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى على كميةٍ عالية من الزئبق السام، الذي يوجد فيها بسبب التلوث الصناعيّ. وعند التعرض لهذا المعدن بكمياتٍ كبيرة يمكن أنّ يؤدي إلى تلف الجهاز العصبيّ في الأجنة والأطفال. لذلك يُنصح بالحد من تناول هذه الأسماك وليس تجنبها، حيث تُنصح النساء والأطفال الصغار بتناول ما لا يزيد عن 360 غراماً من الأسماك المتنوعة والقشريات التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق بما في ذلك سمك التونا المعلب، أو 180 غراماً من سمك التونة الأبيض البَكور أسبوعيًا.[3]
مراجع
- ^ أ ب "How Much Tuna Can You Eat During Pregnancy?", www.livestrong.com, Retrieved 9-3-2019. Edited.
- ↑ "Foods to avoid in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved 9-3-2019. Edited.
- ↑ "Canned Tuna: Avoid if Pregnant?", www.webmd.com, Retrieved 9-3-2019. Edited.