فوائد الفلفل الرومي

الفلفل الرومي

يوجد الفلفل الرومي أو كما يسمّى الفلفل الحلو بعدّة ألوان كالأصفر، والأحمر، والأخضر، والأرجواني، حيث يعتبر اللون الأخضر دليلاً على عدم نضج الفلفل الرومي، وهو من العائلة الباذنجانية، ويُزرع هذا النوع من الفلفل في مختلف المناطق في العالم، وعادةً ما يستخدم لإضافة النكهة للأطباق بسبب مذاقه الحلو، ويمكن تناوله طازجاً باستخدامه في تحضير السلطات، والصلصات، أو تحضيره كنوع من المخلّل، كما يُمكن طهيه مع المكونات الأخرى، ويمتاز هذا النوع من النبات بمحتواه العالي من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة.[1]

فوائد الفلفل الرومي

يرتبط اتّباع نظام غذائي غني بالخضار والفواكه بالعديد من الفوائد مثل تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويعدّ الفلفل الرومي من الأغذية الصحيّة التي تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد؛ ومن هذه الفوائد ما يأتي:[2][1]

• تعزيز صحة العين: إذ يعتبر الماء الأبيض ومرض التنكّس البقعي من أكثر الأمراض التي تصيب العين مع التقدّم في العمر أو بسبب التعرّض للعدوى، وقد يرتبط تقدّم هذه الأمراض بطبيعة تغذية المصاب، ويحتوي الفلفل الرومي على كميات كبيرة من الكاروتينات؛ كاللوتين، والزيازانثين التي تساهم في تعزيز صحّة العين، كما تحمي الشبكية من الأضرار التأكسدية، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات بشكل منتظم قد يقلل من خطر إصابة العين بالساد، والتنكس البقعي.
• الوقاية من فقر الدم: حيث يمكن أن يصاب الإنسان بفقر الدم، وعادةً ما يعود السبب إلى نقص الحديد في الجسم، ويرافق ذلك الكثير من الأعراض كالإرهاق، ويحتوي الفلفل الرومي على فيتامين ج الذي يزيد من امتصاص الحديد في القناة الهضمية، كما يحتوي على الحديد، ولزيادة امتصاص الحديد الموجود في المصادر الغذائيّة يجب تناولها مع الخضار أو الفواكه الغنيّة بفيتامين ج، كما أنّ تناول الفلفل الرومي مع مصادر الحديد كاللحوم، والسبانخ، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم.
• تقليل ضغط الدم: فقد أشارت العديد من الدراسات إلى دور الفلفل الرومي في تثبيط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، مما يؤدي إلى تثبيط إنتاج (الأنجيوتنسين II) الذي يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم نتيجة دوره في تضييق الأوعية الدموية والشرايين، ولذا فإنّ تناول الفلفل الرومي يؤدّي إلى توسّع الشرايين والأوعية، وبالتالي يقلّل ضغط الدم.
• تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ للفلفل الرومي دور في الوقاية من أمراض القلب وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب، كما أنّ تناول الفليفلة بشكل دوري قد يساهم في علاج السكري من النمط الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وهما من العوامل الأساسية لأمراض القلب.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يحتوي الفلفل الرومي الأحمر على صبغة الكاروتين، حيث تعتبر هذه المواد من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرّة التي قد تؤدّي إلى تلف الحمض النووي، لذلك فإنّ تناول الفلفل الرومي الغني بمضادات الأكسدة يقلّل من إنتاج الجذور الحرة؛ مما يساهم في علاج مرض السرطان، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا النوع من الخضار يمتلك خصائص مضادّة للأورام، ويمكن أن يمنع تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية، كما يمكن أن يقتل الخلايا المسبّبة للسرطان.
• تقليل الوزن: حيث يساعد إدخال الفلفل الرومي إلى النظام الغذائي على منع تراكم الدهون داخل الجسم؛ وذلك بسبب احتواء الفلفل الرومي على مركبات الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)، والتي تساهم في تحليل جزيئات الدهون الكبيرة في الجسم إلى جزيئات صغيرة لاستخدامها كمصدر للطاقة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذه المركّبات يمكن أن تقلّل الشهية، كما أنها تساهم في تنظّيم السعرات الحراريّة التي تدخل للجسم، مما يحفز من عملية فقدان الوزن.
• تقوية المناعة: إذ يحتوي الفلفل الرومي على فيتامين أ، فيتامين ج، وفيتامين ب6، وتساعد هذه الفيتامينات على تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم، كما تساهم مضادات الأكسدة في الفلفل الرومي في مقاومة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات.
• مضاد للميكروبات: حيث يحتوي الفلفل الرومي على مركّبات الفلافونويد، وأشباه القلويات، ومتعددات الفينول، وتمتاز هذه المركبات بخصائص مضادّة للميكروبات، لذلك فإنّه يمكن تناول الفلفل الرومي لعلاج الأمراض المُعدية، كما يمكن استخدامه لمنع نمو الفطريات والبكتيريا.

القيمة الغذائيّة للفلفل الرومي

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الفلفل الرومي الأصفر الطازج:[3]

أضرار الفلفل الرومي

يعتبر تناول الفلفل الرومي باعتدال آمناً على الصحة، لكنّ بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية من هذا النوع من الفلفل، وتعتبر هذه الحساسية من الحالات النادرة، وتصيب عادةً الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة حبوب اللقاح، وقد يؤدّي ذلك لحدوث ردور فعل تحسّسية بسبب تشابه المواد المسبّبة للحساسية في كل من حبوب اللقاح والفلفل الرومي.[2]

المراجع

1. ^ أ ب Sneha Sadhwani Sewlani (10-2-2017), "Health Benefits of Bell Peppers"، www.medindia.net, Retrieved 6-8-2018. Edited.
2. ^ أ ب Atli Arnarson, (17-5-2015), "Bell Peppers 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 11951, Peppers, sweet, yellow, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-8-2018. Edited.