عبارةٌ عن موجاتٍ كهرومغناطيسيّةٍ تستطيع العين البشريّة رؤية مداها، لها اللون الأبيض الناتج عن تجمّع سبع ألوانٍ هي ألوان الطيف، وألوان الطيف السبعة هي اللون الأحمر، والبرتقاليّ، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيلي، والبنفسجيّ، وموجات الضوء تسير جميعها بخطوطٍ مستقيمةٍ في الفراغ وتخترق الأسطح الشفّافة، وسرعتها هي سرعة الموجات الكهرومغناطيسيّة، وتساوي 300.000 كم/ث.
الأشعة البنفسجيّة: هي الأشعة التي لها الطول الموجي الأقصر في الضوء المرئيّ، وتقدّر بـ 290 نانوميتر.
ولدى دراسة الطيف المرئي عن كثبٍ اكتشف العلماء أشعةً لها طولٌ موجيٌ أقصر من الأشعة البنفسجيّة، وذلك من خلال تجربة الكلوريد؛ حيث إنّ الأشعة البنفسجيّة تعمل على تغيير لون عيّنة الكلوريد إلى اللون الأسود، بينما الأشعة الأقصر والتي اتفق على تسميتها بالأشعة الفوق بنفسجيّة عملت على حرق عينة الكلوريد وتفحّمها.
الشمس هي المصدر الرئيسيّ للأشعة الفوق بنفسجيّة، لكن هذه الأشعّة يمكن إنتاجها صناعياً عن طريق تيارٍ كهربائيٍّ يمر عبر بخار الزئبق. الأشعة فوق البنفسجيّة لها الأطوال الموجيّة بين 400- 14 نانوميتر ، ولقد تمّ تصنيفها إلى أنواع رئيسية حسب استخداماتها:
للأشعة فوق البنفسجيّة ذات الموجات الطويلة أهميّةٌ في حياة الإنسان والكائنات الحيّة على سطح الأرض، وتتمثّل بالآتي:
استطاع العلماء الاستفادة من هذه الأشعة من خلال الدراسة العميقة لخصائصها وآثارها من خلال إنتاج تطبيقاتٍ عديدةٍ، ندرج بعضها:
علم الفلك
من خلال رصد طيف الأشعّة فوق البنفسجيّة المنبعثة من الكواكب والمجرات، استطاع العلماء تقدير المسافات بينها.
العلوم الطبية
المجالات الصناعية
المجالات العلمية