فوائد فيتامين ب طب 21 الشاملة

مجموعة فيتامينات ب

تتكون مجموعة فيتامينات ب من ثمانية فيتامينات، وتعدّ هذه الفيتامينات مهمّةً لصحة الجسم بشكلٍ عام، فهي تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في إنتاج الطاقة في الجسم، كما أنّها تدخل في وظائف الدماغ، وعمليات التمثيل الغذائي في الخلايا. وسيذكر هذا المقال أنواع فيتامين ب وفوائده والأعراض الجانبية لهذا الفيتامين.[1]

فوائد مجموعة فيتامينات ب

إنّ كل فيتامين من مجموعة فيتامينات ب يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، لكنّها في المجمل تساعد الجسم على الوقاية من الإصابة بالعدوى، كما أنّ لها العديد من الفوائد الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• التعزيز من صحة الخلايا.
• إنتاج خلايا الدم الحمراء.
• التعزيز من صحة النظر.
• المحافظة على صحة وظائف الدماغ.
• المساعدة على عملية الهضم.
• تحسين الشهية.
• المحافظة على صحة الأعصاب ووظائفها.
• التعزيز من إنتاج الهرمونات والكولسترول.
• المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
• التعزيز من قوة العضلات.
• التقليل من خطر إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية، عند تناول الأم الحامل لهذه الفيتامينات.
• التقليل من خطر إصابة الأم الحامل بما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
• زيادة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) عند الرجال.
• المساعدة على بناء العضلات وتعزيز قوتها عند الرجال، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.

أنواع فيتامين ب

• فيتامين ب1: ويعدّ فيتامين ب1 أو ما يسمى بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) من الفيتامينات المهمّة لجسم الإنسان، فهو يرافق الإنزيمات ويساعد على تحويل الكربوهيدرات إلى سكر، وقد سمي بفيتامين ب1 لأنّه أول فيتامين تمّ اكتشافه بين مجموعة فيتامينات ب، وقد يسبب نقصه مرضاً يسمى بري بري (بالإنجليزية: Beriberi)، ومن مصادره منتجات اللحوم، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، ومن وظائفه:[2]
• فيتامين ب2: يعدّ فيتامين ب2 أو الرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin) من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويحتاج الإنسان لاستهلاكه بشكلٍ يومي لأنّ الجسم لا يستطيع تخزين سوى كميات قليلة منه، ومن مصادره اللحوم، والدجاج، والأسماك، ومنتجات الألبان، والأفوكادو، والفطر، والمكسرات، والميرمية، والبطاطا الحلوة، ومن وظائف فيتامين ب2:[3]
• فيتامين ب3: يعدّ فيتامين ب3 أو النياسين (بالإنجليزية: Niacin) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ومن الجدير بالذكر أنّه من النادر أن يصاب الإنسان بنقصٍ في فيتامين ب3، ومن مصادره منتجات الألبان، واللحوم، والبقوليات، والبيض، والمكسرات وغيرها. ومن وظائف النياسين في جسم الإنسان:[4]
• فيتامين ب5: يُعرف فيتامين ب5 بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، ومن النادر الإصابة بنقصه، لكنّ ذلك قد يتسبب ببعض الأعراض مثل الصداع، والتعب، والتهيج، واضطرابات الجهاز الهضمي، ومن مصادره البطاطا الحلوة والبيضاء، والبروكلي، والبيض، وغيرها. ومن وظائف فيتامين ب5:[5]
• فيتامين ب6: يُعدّ فيتامين ب6، أو ما يسمى بالبيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولذلك فإنّ الجسم لا يخزنه، ويتخلص من أي كمية زائدةٍ منه عن طريق البول، وعليه فإنّ الإنسان يحتاج إلى تناوله بشكلٍ يومي، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الناس الذين يتناولون غذاءً متوازناً لا يصابون بنقصٍ في فيتامين ب6، لكنّ قلة استهلاك البروتينات يسبب هذا النقص، حيث تعدّ البروتينات من أهم مصادره بالإضافة إلى الحمص، واللحوم، والموز، والمكسرات، والحبوب الكاملة وغيرها، ومن وظائف فيتامين ب6:[6]
• فيتامين ب7: يعدّ فيتامين ب7 أو البيوتين (بالإنجليزية: Biotin) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو يرافق الإنزيمات (بالإنجليزية: Coenzyme) في أيض الأحماض الدهنية، والليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، والعديد من المواد الغذائية الأخرى، ومن النادر أن يصاب شخصٌ بنقص فيتامين ب7، إلّا أنه قد يسبب تساقط الشعر، والتشققات على جوانب الفم، وجفاف العينين، ونقص الشهية، ومن مصادره لحم الكبد، وصفار البيض، والفطر، والأفوكادو، وغيرها. ومن وظائف فيتامين ب7:[7]
• فيتامين ب9: يعدّ فيتامين ب9، أو حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وقد يسبب نقصه عند الأم الحامل زيادةً في خطر ولادة طفلٍ مصاب بعيوب خلقية (بالإنجليزية: Birth defects)، ولهذا فإنّه يجب على الأمهات البدء بتناول مكملات حمض الفوليك قبل الحمل بسنةٍ واحدةٍ على الأقل، ومن مصادر حمض الفوليك البروكلي، والعدس، وصفار البيض، والخس، ولحم الكبد، وغيرها. ومن وظائف حمض الفوليك في الجسم:[8]
• فيتامين ب12: يعدّ فيتامين ب12 أو الكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويعدّ الفيتامين الأكبر والأكثر تعقيداً بين جميع أنواع الفيتامينات، ويستطيع جسم الإنسان تخزينه مدة تصل إلى أربع سنوات، بينما يُتخلص من الكميات الزائدة عن حاجة الجسم عن طريق البول، ومن أهمّ مصادر فيتامين ب12 اللحوم، والدجاج، والسمك، ومنتجات الألبان، مثل الحليب، والجبنة، والزبادي، والبيض، ومن وظائف فيتامين ب12:[9]

• يعدّ أساسياً لصحة القلب.
• يدخل في عمليات أيض الكربوهيدرات وإنتاج الطاقة.
• يساهم في تطوّر الجهاز العصبي، ووظائفه.
• يعزز من مناعة الجسم، ويحافظ على قوة الإبصار.
• يُحسّن من أداء وظائف الكلى، ويبطئ من تقدم أمراض الكلى بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري.

• المحافظة على الأغشية المخاطية (بالإنجليزية: Mucus Membranes) الموجودة في الجهاز الهضمي.
• المحافظة على صحة الكبد.
• تحويل الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) إلى النياسين (بالإنجليزية: Niacin).
• المساعدة على امتصاص وتفعيل الحديد وبعض فيتامينات ب الأخرى، مثل ب1، وب3، وب6، وب9.

• تحويل الطعام إلى طاقة ليستطيع الجسم الاستفادة منها.
• المساهمة في تحسين مستويات الكولسترول، عبر رفع مستويات الكولسترول الجيد، وخفض مستويات الكولسترول السيئ.
• خفض مستويات الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides).

• المحافظة على صحة البشرة، والشعر، والعينين.
• المساهمة في وظائف الجهاز العصبي والكبد.
• المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
• إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم.

• تحويل الطعام في الجسم إلى طاقة.
• المحافظة على الوظائف الصحية للدماغ، والجهاز العصبي.
• المساهمة في إنتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
• المساعدة على إنتاج بعض الهرمونات، مثل السيريتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine).
• المساعدة على إنتاج الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي ينظم النوم والساعة الداخلية للإنسان.

• المساهمة في أيض المواد الغذائية في الجسم.
• المحافظة على صحة الجلد، والشعر، والأغشية المخاطية.
• المحافظة على وظائف الجهاز العصبي.

• إنتاج الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) الذي يُعبر عنه اختصاراً بـ DNA، والحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: Ribonucleic acid)، واختصاراً RNA، وإصلاحهما.
• المساعدة على انقسام الخلايا ونموها بشكلٍ سريع.
• التعزيز من صحة الدماغ، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
• التقليل من خطر ولادة أطفال مصابين بعيوبٍ خلقية في الحبل الشوكي أو الدماغ، ولذلك فإنّه يعدّ مهمّاً جداً للأم الحامل.

• يعدّ مهمّاً لوظائف الدماغ والجهاز العصبي.
• يدخل في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
• يساعد على إنتاج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA).
• تعتمد عليه جميع خلايا الجسم للقيام بعمليات الأيض (بالإنجليزية: Metabolism).
• يساعد على إنتاج الطاقة عن طريق زيادة امتصاص حمض الفوليك.

الأعراض الجانبية لمجموعة فيتامينات ب

قد يسبب تناول مكملات فيتامين ب الغذائية بعض الأعراض الجانبية، ونذكر منها:[10]

• اضطراباتٌ خفيفةٌ في المعدة، وتعتبر مؤقتةً وتزول بعد اعتياد الجسم على استخدام هذه المكمّلات.
• الإصابة بحساسيةٍ تجاه المكملات الغذائية، وهي حالةٌ نادرةٌ، لكنّها قد تسبّب طفحاً جلدياً، أو حكة، أو انتفاخاً في الوجه، أو الحلق، أو اللسان، كما يمكن أن تسبّب دوّاراً، ومشاكل في التنفس.

المراجع

1. ^ أ ب Natalie Olsen (2-4-2018), "Why Is Vitamin B Complex Important, and Where Do I Get It?"، www.healthline.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
2. ↑ "Vitamin B1 (Thiamine)", www.medindia.net, Retrieved 20-5-2018. Edited.
3. ↑ Christian Nordqvist (7-3-2017), "Benefits and sources of vitamin B2"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
4. ↑ KRISTIN MORTENSEN (3-10-2017), "What Is the Function of Niacin in the Body?"، www.livestrong.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
5. ↑ Debra Rose Wilson (5-1-2017), "What Does Vitamin B5 Do?"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
6. ↑ Katherine Lee, "The Health and Brain Benefits of Vitamin B6"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
7. ↑ Christian Nordqvist (7-2-2017), "Why do we need biotin, or Vitamin B7?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
8. ↑ Christian Nordqvist (27-10-2017), "What to know about folic acid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
9. ↑ Christian Nordqvist (28-11-2017), "Everything you need to know about vitamin B-12"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
10. ↑ "VITAMIN B Complex Capsule", www.webmd.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.