-

فوائد فيتامين ب المركب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامينات ب

تُعدّ مجموعة فيتامينات ب من المواد الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم، وهي من الفيتامينات التي تذوب في الماء، والتي تدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتساهم في تنظيم الشهية والنموّ، كما تُعدّ ضروريّة للعديد من وظائف الجسم وأنسجته المختلفة، بما في ذلك القلب، والأعصاب، والعضلات، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والغدد الصماء، وتشتمل فيتامينات ب على العديد من الأنواع، وهي كالآتي: فيتامين ب1 والمعروف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin)، وفيتامين ب2 والذي يُطلق عليه اسم الريبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، بالإضافة إلى فيتامين ب3 وهو النياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وفيتامين ب5، وب6، والبيوتين (بالإنجليزية: Biotin)، وحمض الفوليك، انتهاءً بفيتامين ب12 والمعروف باسم سيانوكوبالامين (بالإنجليزية: Cyanocobalamin).[1]

فيتامين ب المركب

يُعرّف فيتامين ب المركّب على أنّه مجموعة من فيتامينات ب، والذي يشتمل على الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين أو النياسيناميد (بالإنجليزية: Niacinamide)، وفيتامين ب 6، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى حمض البانتوثنيك، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية احتواء بعض العلامات التجارية لمكمّلات فيتامين ب المركب على مكونات أخرى مثل فيتامين ج، والبيوتين، والزنك، ويتمّ استخدام هذا الفيتامين بهدف العلاج أو الوقاية من نقص الفيتامينات في الجسم؛ والتي يمكن أن تنتج بسبب سوء التغذية وبعض الأمراض الأخرى، كما يمكن للمرأة الحامل أن تكون عرضة للإصابة بنقص الفيتامينات بسبب الحمل.[2]

فوائد فيتامين ب المركب

توفر فيتامينات ب فوائد صحيّة عديدة لجسم الإنسان، وتساعده على البقاء بصحّة جيدة، كما أنّ تناولها بالتزامن مع اتباع نظام غذائيّ صحيّ يساعد على الوقاية من بعض الأمراض، وبالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى لفيتامينات ب باختلاف أنواعها، وهي كالآتي:[3]

  • تساعد على تعزيز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
  • تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)
  • تؤدي دوراً مهمّاً في أداء وظائف الأعصاب، وتشكيل خلايا الدم، بالإضافة إلى إنتاج الحمض النووي، والمحافظة على عمل جهاز المناعة بشكلٍ جيد كما في فيتامين ب 12، وفيتامين ب6.
  • تعمل على تحسين المزاج، والتخفيف من القلق والاكتئاب كما يعمل فيتامين ب12 وب6 وب9، ومن الجدير بالذكر أنّه قد لوحظ في بعض الدراسات انخفاض مستويات فيتامين ب9 عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
  • تحافظ على صحة الجلد والبشرة.
  • تلعب دوراً رئيسياً في عملية تحويل الطعام إلى طاقة؛ حيث يُعدّ كل من فيتامين ب1 والذي يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamine)، وفيتامين ب3 والذي يُعرف بالنياسين عناصر مهمةً وضروريةً في تلك العملية.
  • تساعد الجسم على النمو وإنتاج الهرمونات؛ حيث يلعب فيتامين ب5 دوراً رئيسياً في إنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه المختلفة، وينصح مجلس الغذاء والتغذية التابع لمعهد الطب جميع الأشخاص وخاصة الذين تتجاوز أعمارهم 14 عاماً أن يتناولوا 5 ملغرام يومياً من فيتامين ب5 أو ما يعرف بحمض البانتوثنيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).
  • تساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ لها دوراً مهماً في عملية استقلاب الأحماض الأمينية، والإنزيمات وتفاعلاتها داخل الخلايا.
  • تلعب دوراً مهماً في عملية نمو وتطور الطفل؛ حيث يُعد فيتامين ب9 أو ما يسمى بحمض الفوليك من الفيتامينات الضرورية التي يجب على المرأة التي تخطط للحمل أن تستهلك كميات كافية منه؛ وذلك لحماية الطفل من الإصابة بعيب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defect).

مصادر فيتامين ب

يوجد فيتامين ب في العديد من المصادر النباتية والحيوانية، بالإضافة إلى الأغذية المدعمة بالفيتامينات، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامينات ب تتأثر بالحرارة والطبخ، كما تختلف من حيث النوع والكمّ تبعاً لاختلاف مصدرها، وفيما يأتي ذكر بعض المصادر الجيدة لهذا الفيتامين:[1]

  • البيض.
  • الأسماك والمأكولات البحرية.
  • البقوليات مثل الفاصولياء والبازلاء.
  • الخبز والحبوب المدعّمة.
  • الدواجن واللحوم مثل لحم البقر والعجل، بالإضافة إلى الكبد.
  • البطاطا.
  • الخميرة.
  • الفواكه مثل الموز، والبطيخ، والجريب فروت.
  • الخضار الورقية الخضراء.

محاذير استخدام فيتامين ب المركب

يستخدم العديد من الأشخاص المتنجات المختلفة لفيتامين ب المركب دون ظهور أيّة أعراض جانبيّة، إلا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين قد يعانون من اضطرابات خفيفة في المعدة، والتي تختفي بعد أن يعتاد الجسم على تناول مكملات فيتامين ب المركب، كما أنّه قد يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض مثل الحكة والطفح الجلدي، والانتفاخ (بالإنجليزية: Swelling) في اللسان، أو الوجه، أو الحلق، بالإضافة إلى الدوخة الشديدة، وصعوبة التنفس، وقد تم تقسيم الأعراض الأخرى إلى أعراض شائعة أو نادرة، وذلك كما يأتي:[2][4]

  • الأعراض الشائعة:
  • الأعراض النادرة:
  • ظهور براز أسود.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الألم الشديد في البطن.
  • التشنج القصبي (بالإنجليزية: Bronchospasm)، وتجدر الإشارة إلى خطورة ظهور هذا العرض.
  • الشعور بالاضطراب.
  • الاكتئاب.
  • الانتفاخ والغازات في البطن.
  • الغضب السريع.
  • فقدان الشهية.
  • اضطراب النوم.
  • مشاكل في التذوق.
  • الشعور بالحاجة للتقيؤ.

التداخلات الدوائية

يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول فيتامين ب المركب إذا كان الشخص يخضع لعلاجٍ معين، أو يتناول بعض الأدوية باستمرار، كما ينبغي الالتزام بالجرعات المناسبة، والتي يحددها الطبيب وفق اعتبارات معينة، وفيما يأتي بعض الأمثلة على تلك التداخلات الدوائية والتي يجب أخذها بعين الاعتبار:[2]

  • تناول المنتجات العشبية، والمكملات الغذائية والفيتامينات، بالإضافة إلى بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للتشنجات (بالإنجليزية: Anti-seizure drugs).
  • بعض الفحوصات المخبرية مثل فحص اليوروبيلينوجين (بالإنجليزية: Urobilinogen)، وفحص الأجسام المضادة الذاتية (بالإنجليزية: Intrinsic factor antibodies)؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور نتائج خاطئة لتلك الفحوصات.

المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamin B Complex", www.healthcommunities.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "VITAMIN B Complex Capsule", www.webmd.com, Retrieved 28-3-2018.
  3. ↑ "8 Surprising Health Benefits of B Vitamins", www.everydayhealth.com, Retrieved 3-4-2018. Edited.
  4. ↑ "VITAMIN B Complex Capsule Side Effects by Likelihood and Severity", www.webmd.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.