فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، واستخدم قديماً في علاج مرض شائع بين البحّارة يُدعى بالإسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) نتيجةً لقلة تناولهم الفواكه، والخضراوات الغنية بهذا الفيتامين مؤدّياً بذلك لنقص في مستوياته، وإصابتهم بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع صنع هذا الفيتامين، مما يتطلب الحصول عليه يومياً من مصادره الغذائية المختلفة.[1][2]
يوفر فيتامين ج الكثير من الفوائد للجسم، ومنها:[1][3]
يتوفر فيتامين ج في الكثير من المصادر الغذائية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، ومن أفضلها الفواكه، والخضراوات، مثل:[1][6]
تتوزع الكميات الموصى بها يومياً من فيتامين ج، بحسب الفئات العمرية الموضحة في الجدول الآتي:[6]
يُعد سوء التغذية، وفقدان الشهية العصابي، والتدخين، وغسيل الكلى، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين ج، علماً بأنّ هناك أعراضاً لنقصه أو عوزه الشديد، إلا أنّها تحتاج فترة طويلة لتكون ظاهرة للعيان، ومنها ما يأتي:[7]
لاستخدام فيتامين ج بعض الأضرار والمحاذير التي يجب الانتباه لها، ومنها:[2][6]