-

فوائد فيتامين ج الفوار للبشرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ج الفوار

هو نوع من الأقراص التي تحتوي على فيتامين ج، الذي نحصل عليه من مختلف الأطعمة كالليمون والبرتقال، حيث يتمّ صنعه على شكل أقراص فوّارة تذوب في الماء وتشرب ليتم امتصاصه من خلال الجهاز الهضميّ، ويحتوي هذا الفوار أيضاً على بعض الأحماض الأمينيّة وقليل من السكر وطعم الفاكهة.

فوائد فيتامين ج الفوار للبشرة

لفيتامين ج فوائد عديدة للبشرة والجسم بشكل عام فهو يعد من مضادات الأكسدة الجيدة التي تعطي البشرة نضارة وحيويّة ويساعد على تجديد مادّة الكولاجين التي تبيض الوجه وتعطيه التفتيح اللازم، كما أنّه يقي من أمراض البرد والزكام في أيّام الشتاء ويزيد من مناعة الجسم، ويساعد أيضاً على نمو الشعر والعظام والأسنان نموّاً صحيّاً ويسرّع في التئام الجروح، ويعمل على تقوية جدار الأوعية الدموية والشعيرات الدموية ممّا يقّلل من حالات النزف عند الإصابة بالجروح.

طرق استخدام فيتامين ج

يفضّل تناول فيتامين ج الفوار من خلال وضعه في كأس ماء وشربه خاصّة لمن يعانون من نقصه في أجسامهم، ولكن هناك طرق أخرى يمكن استخدامها للاستفادة من فيتامين ج، فيمكن وضع قرص من الفوار في نصف كأس ماء، ثمّ دهنه على الوجه والجسم بواسطة قطنة أو قطعة قماش وتركه لمدّة خمس دقائق ثمّ شطفه بالماء.

يمكن أيضاً عمل خلطات أو كريمات تحتوي على فيتامين ج من خلال خلط الفوار مع زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو كريم الجليسوليد المرطب، حيث يساعد هذا الكريم على تخفيف وتجنب هيجان البشرة أو الشعور بالحكة الذي يمكن أن يسبّبه فيتامين ج، وتوضع هذه الكريمات على المناطق التي يراد تفتيحها كالبقع الصغيرة، والركب والأكواع، واليدين والإبطين، مع تجنّب ملامسته للعين والأنف والفم.

آثار جانبية لفيتامين ج الفوار

هناك من يعتقد أنّ فيتامين ج يسبب ترسب الحصى في الكبد والكلى، غير إنّ الدراسات الحديثة في كلية هارفرد للطب وغيرها من الكليات أثبتت عكس ذلك، فهو يحمي خلايا الأمعاء من السموم والسرطانات ويمنع تلوث المسالك البولية، ولكن ينبغي عدم زيادة الجرعة الموصى بأخذها لأنّها قد تسبب صداع أو رغبة في التقيؤ، وكذلك لا يفضّل تركه لمدّة طويلة على الوجه والبشرة فقد يسبّب الهيجان والشعور بالحكّة ويفضّل وضع المرطبات بعد استعماله. إنّ الجرعة اليوميّة التي يوصى بها من فيتامين C، هي 60 ملغراماً، أمّا إن زادت الجرعة عن ذلك فلا داعي للخوف حيث إنّ الكمية الزائدة ستطرح في البول.