يُفيد زيت الجوز في الحدِّ من تجاعيد البشرة، وقد تم استخدامه منذ قرونٍ عدة وفقاً لما ورد عن "الحديقة الخطرة والسعي للنباتات لتغير حياتنا"، واستُخدم زيت الجوز كإحدى العلاجات الشعبية المزودة بدراساتٍ علمية داعمة، فضلاً على فوائده في تغذية البشرة بمكوّناته الغنية كالأوميغا3، والبروتينات، والألياف، إضافة إلى عددٍ من المعادن كالنحاس، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفقاً لما ورد عن California Walnut، ويمكن استخدامه بشكلٍ موضعي وتطبيقه على الجلد باعتباره مرطباً مغذياً غير زيتياً، ولا يترك أثراً دهنياً، كما له فوائد في الحد من الإصابة ببعض الأمراض الجلدية المتنوعة.[1]
يُخفف تطبيق زيت الجوز على البشرة من تفاقم حالة الصدفية الجلدية وفقاً لما ورد عن "الشفاء بالأطعمة الكاملة، والتقاليد الآسيوية والتغذية الحديثة"، يمكن الاستفادة منه بإضافته إلى مغطس الحمام، أو دهنه وتطبيقه بشكلٍ موضعي للحدّ من التهابات الجلد.[1]
يُفيد استخدام زيت الجوز بعلاج التهابات الجلد الفطرية المتنوعة كداء المبيضات، وسعفة الثنيات أو ما يطلق عليه حكة جوك وهو إحدى الأمراض الجلدية الفطرية الخاصة بالمناطق التناسلية، ويفيد في علاج فطريات القدم الرياضي، يمكن الاستفادة من زيت الجوز بدهنه موضعياً على البشرة أو خلطه مع بعض الزيوت الأخرى التي تحتوي على مكوّنات مضادة كالثوم، ويمكن مزجه مع قطراتٍ مضافة من زيت زهرة الشاي لتجنب العدوى مرة أخرى، كما يفيد تطبيق زيت الجوز على البشرة بمحاربة حب الشباب، إلا أنّ العلاج به يتطلب استمرارية في الاستخدام والمداومة عليه بانتظام.[2]
يعاني الكثيرين من تكوّن الهالات السوداء لعددٍ من الأسباب كقلة النوم، أو السهر لوقتٍ متأخر من الليل، وبالرغم من وجود العديد من الخيارات المنزلية الطبيعية لمعالجة الهالات السوداء في الصباح وبدء يوماً نشيطاً بثقةٍ عالية، إلا أنّه يعد زيت الجوز من العلاجات الفعالة في الحد من الدوائر المظلمة، كما أنّه يُخفف من التورم حول محيط العينين، يُستخدم بتطبيق كميةٍ صغيرةٍ منه موضعياً ويُفضل أنّ يكون دافئاً قليلاً، ثمّ يُدلك حول محيط العينين، ومع المداومة والاستمرارية في استخدامه يخفف من الالتهاب، والتورم، ويفتح البشرة ويمنحها النضارة والصحة والنعومة.[3]