فوائد الماء والملح للعين
الماء والملح
يعتبر مزيج الماء والملح محلولاً طبيعياً سهل التحضير، كما وله فوائد غذائية وعلاجية مبهرة، فقد أفادت الدراسات أن هذا المحلول يحتوي على مواد مضادّة للالتهاب، ونسبة عالية من المعادن المهمة للجسم، لا سّيما عنصر الصوديوم الذي يحسّن صحّة الأعصاب والعضلات ويعينها على القيام بوظائفها على الوجه الأكمل، ناهيك عن دوره في تنظيم السوائل داخل الجسم، ويصلح استخدامه داخلياً عن طريق شربه، وخارجياً عن طريق المضمضة أو تقطير العين.
فوائد الماء والملح للعين
تعتبر العين أكثر أجزاء الجسم حساسية، ولذلك ينبغي الاهتمام بها بشكل جيد، وقد أثبتت وصفات الطب الشعبي البديل من جهة، والتجارب الشخصية من جهة أخرى فوائد عديدة للمحلول في طب العيون، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى إمكانية تحضير المزيج منزلياً من خلال إضافة ملعقة ملح صغيرة إلى لتر من الماء وتحريكها جيداً، كما ويمكن شراء المرهم جاهزاً من الصيدليات، ويمكن حصر فوائده في النقاط الآتية:
- علاج تورم القرنية، وما ينتج عنه من خلل في سحب السائل من الأنسجة، وبالتالي تجمع الماء داخل القرنية.
- تنظيف العين باستمرار وحمايتها من الأوساخ والميكروبات.
- المحافظة على صحّة العين وبياضها الناصع.
- ترطيب العين وحمايتها من الجفاف.
- تقوية النظر وحدّة الإبصار.
- جلاء الغشاوة وغباش الرؤية.
- القضاء على الالتهابات.
- شدّ مسامات الجلد حول العينين.
كيفيّة الحفاظ على نظافة العين
هناك العديد من الطرق السهلة التي يمكن من خلالها العناية بالعينين والحفاظ عليهما، ومنها:
- إضافة ملعقة كبيرة من ماء الورد إلى وعاء من الماء البارد، واستخدام المزيج كغسول للعينين.
- إضافة ملعقة كبيرة من عشبة البابونج إلى 570 مللي من الماء المغلي، وتغطية الوعاء بعد ذلك للحفاظ على الزيوت الطيارة والانتظار مدّة ثلث ساعة، ليتمّ تصفية المنقوع بعد ذلك واستخدامه في عمل كمادات توضع على العين باستخدام قطنة نظيفة أو شاش طبي معقّم.
فوائد أخرى للماء والملح
- لتئام الجروح الفموية وإيقاف نزيف في اللثة، والقضاء على البكتريا الفموية، وغالباً ما ينصح باستخدامه بعد خلع سن أو ضرس.
- التخلص من بقع الدم أو الحبر على الثياب البيضاء والملونة.
- التقليل من الآلام المصاحبة للسعة النحل.
- تنعيم البشرة وإزالة خلايا الجلد الميت.
- القضاء على الالتهابات الجلدية بما فيها الأكزيما وحب الشباب والرؤوس السوداء.
- التخلص من روائح القدم الكريهة وإعطاء الجسم شعوراً بالاسترخاء والراحة، وذلك عند نقع القدمين بالمحلول.