للماء فوائد عدّة وهامة لجسم الإنسان، منها المساعدة في ترطيب البشرة وجعلها نضرة ومشرقة، حيث أن الماء يعمل كحاجز وقائي يمنع من فقدان السوائل في الجلد، يمكن أيضاً ترطيب البشرة باستخدام المرطبات الخاصة بالبشرة التي تعمل على خلق حاجز طبيعي يحافظ على رطوبتها،[1] ومن الجدير بالذكر أنه عند جفاف الجسم والجلد يصبح أكثر عرضة لحدوث للإضطرابات الجلدية والتجاعيد،[2] وقد أثبتت الدراسات أن واحدة من كل 5 نساء يشربن 1.5 لتر ماء يومياً لاحظن انخفاض التجاعيد لديهن بعد 6 أسابيع دون إجراء أي تغييرات أخرى على النظام الغذائي، بالإضافة إلى ذلك يعمل الماء على منح الشخص عيوناً براقة ويزيل البقع من البشرة ويجعلها أكثر نضارة وإشراقاً.[3]
يعمل الماء على تنظيف البشرة وإزالة أي سموم من الخلايا الجلدية، بالإضافة إلى إزالة الأوساخ والبكتيريا التي قد تكون سبباً في ظهور حب الشباب لدى الكثيرون،[3] ويتم تنظيف البشرة من خلال الإستحمام الذي يعطيها أيضاً الرطوبة اللازمة، ومن المفضل استخدام الماء الدافىء عند تنظيف الوجه واقتصار الاستحمام على خمسة دقائق فقط لمرة واحدة في اليوم، ومن الضروري جعل الحمام مغلقاً لإبقاء البخار فيه وجعله رطباً، بينما أن الإستحمام بالماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية للجسم التي قد يؤدي إزالتها إلى جفاف الجلد.[4]
يفقد الشخص الماء من جسمه بشكل يومي من خلال التنفس أو التعرق أو البول، ويجب القيام بتجديد السوائل في الجسم بشكل مستمر ليعمل بالكفاءة المطلوبة، ويكون ذلك من خلال شرب الماء والمشروبات المختلفة بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على الماء، وقد قامت الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة بتحديد المقدار الذي يحتاجه جسم الإنسان البالغ من الماء في المناخ المعتدل، وهي كالتالي:[5]