لأنّ صحّة طفلك هي غايتك الأولى لا بدّ وأنّنا قد نلجأ للمدعمات الغذائيّة ومن أهمّها استخدام زيت كبد الحوت للأطفال، والذي يتمتّع بفوائد غذائيةٍ وصحيةٍ جمّة، وهو واحد من أفضل المدعمات الغذائية النافعة لصحة الطفل وأحد الدهون النافعة بشكل مباشر في تأثيرها على سلامة وصحة المخ، حيث يطلق عليه اسم "ملك دهون العقل" لأنّه ينظّم السيروتونين، وهو الناقل العصبي المعروف بتأثيره على المزاج ومنع الاكتئاب كما ويحمي من حدوث أي التهابات في أوعية المخ الدموية، ونضع بين يديك هذا المقال لتعرف على فوائد زيت كبد الحوت.
زيت كبد الحوت من المواد الغنية جداً بالعديد من المكمّلات للتغذية والتي يحتاجها الأطفال ولا يحصلوا على كفايتهم منها خلال تغذيتهم بالأطعمة اليومية في ظل الحياة اليومية العصرية والسريعة، ويجدر بنا ذكر المواد المهمة التي يحتويها زيت كبد الحوت وهي:
نستخدم زيت كبد الحوت على أنه مكمّل غذائي إذ يوفر للطفل حاجاته من الفيتامينات بما فيها فيتامين (أ) و (د) ويساهم بزيادة أحماض (أوميغا 3)، والتي تلعب دوراً فعالاً في مقاومة نزلات البرد التي يصاب بها الأطفال الرُضع، كما ويساعد في نمو عضلات وعظام الأطفال لأنّ احتوائه فيتامين (د) يساعد في رفع نسبة الكالسيوم المهم لنمو العظام والأسنان، وفيتامين (أ) الفعّال في نمو عضلات الجسم لدى الأطفال، كما ويسهم في تخفيف نسبة إصابة الأطفال بالربو والأكزيما الجلدية وداء سكري الاطفال المبكر، وعلى المدى البعيد يحسن نضارة البشرة والشعر ويقوي ذاكرة الطفل وأدائه الوظيفي والمعرفي.
نعرض لكم بعضاً من فوائد زيت كبد الحوت للأطفال:
قبل المباشرة بتزويد الطفل بزيت كبد الحوت عليك التأكد من حصول الطفل على غذاء صحيّ متوازن، وعمل فحوصات للطفل لمعرفة مخزون جسم الطفل من الفيتامينات والأحماض الأمينية والأملاح، ثمّ عرضها على طبيب الأطفال لاستشارته قبل البدء بتزويد الطفل بأي مكمّلات غذائية وعليه سيقرر الطبيب أي أنواع المكمّلات وكمياتها التي يتوجب إعطاؤها للطفل.