-

فوائد حبوب زيت كبد الحوت

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حبوب زيت كبد الحوت

يُعدّ زيت كبد الحوت (بالإنجليزية: Cod liver oil) نوع من أنواع الزيوت الصحية، والتي نحصل عليها من سمك القد، ويمكن الحصول على زيت كبد الحوت عن طريق تناول كبد سمك القد مباشرة، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه: والتي قد تكون على هيئة أقراص، أو كبسولات، أو سائل.[1][2] ولكن يجب التنويه هنا إلى أنّ زيت كبد الحوت وزيت السمك، هما نوعان من الزيوت المختلفة، ولكنّهما يشتركان بأنّهما يأتيان من الأسماك، وبينهما تشابه أيضاً في احتوائهم على نفس أنواع الأحماض الدهنية، ولكن قد تتفاوت كمية هذه الاحماض بينهم.[3]

فوائد حبوب زيت كبد الحوت

فيما يأتي ذكر لبعض من الفوائد المحتمل ارتباطها بتناول مكملات زيت كبد الحوت:[4]

  • التنكس البقعي المرتبط بالسن: (بالإنجليزية: Age-related Macular Degeneration)، قد يُستخدم زيت كبد الحوت في الوقاية من هذا المرض؛ إلا أنّه قد لُوحظ بأنّ الأشخاص الذين يقومون بتناول الأسماك بكثرة مع زيت كبد الحوت لم يقلل ذلك من نسبة خطورة تطور هذه الحالة لديهم بشكل أكبر مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك فقط، ولا يقومون بتناول زيت كبد الحوت معها.
  • عدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن يكون لتناول زيت كبد الحوت تأثير إيجابي في علاج أنواع محددة من حالة عدم انتظام ضربات القلب، وذلك عن طريق تقليل حدتها أو شدتها، ولكن علينا التنويه، بأنّه لم يتم إثبات إن كانت هذه الفائدة لزيت كبد الحوت مرتبطة أيضاً بتقليل خطورة حالات الوفاة التي تنتج عن الاختلالات أو الإصابات القلبية؛ حيث لا يبدو أنّه يقوم بتقليل خطر الإصابة بحالة عدم انتظام ضربات القلب، عند الرجال الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب بعد تعرضهم للجلطة القلبية.
  • الاكتئاب: (بالإنجليزية: Depression)، لقد ربط الخبراء تناول زيت كبد الحوت مع تقليص فرصة إصابة البالغين من كبار السن بأعراض الإكتئاب بما يقارب نسبة 29%.
  • ارتفاع معدل تركيز الكوليستيرول في الدم: فقد وُجد أن تناول زيت كبد الحوت عن طريق الفم، لم يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) المرتفعة في الدم لدى الأشخاص المصابين به، ولكن ربما يؤثر زيت كبد الحوت في مستويات ما يُعرف بالكوليستيرول الجيد، أو البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein cholesterol)، وذلك عن طريق زيادة نسبتها عند الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الأول، والاشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول، كما أنّه ومن المحتمل أن يقلل مستوى الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride) في الدم، وذلك لدى الرجال الذين سبق وأُصيبوا بجلطة قلبية، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ زيت كبد الحوت ليس له تأثير في مستوى الكوليسترول المرتفع في الدم الذي يكون ناجماً عن أسباب وراثية.
  • ارتفاع ضغط الدم: (بالإنجليزية: High blood pressure)، فقد لُوحظ أنّه عند تناول زيت كبد الحوت عن طريق الفم قد يتسبب بانقاص ضغط الدم بشكل بسيط، وذلك لدى الأشخاص الأصحاء، وأيضاً لدى الأشخاص المصابين بارتفاعٍ بسيط في قراءات ضغط الدم.
  • مرض التهاب الأمعاء: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، ربما تُصاحب الإصابة بمرض التهاب الأمعاء آلام في المفاصل لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن يساعد زيت كبد الحوت على التقليل من هذه الآلام لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة في الأمعاء.
  • قصور فيتامين دال: فقد وُجد أن تناول زيت كبد الحوت لربما يعمل على زيادة مستوى فيتامين د، لدى فئة معينة من الأفراد، وذلك لاحتواءه على كميات من هذا الفيتامين، ولكنّه من غير المعلوم لدينا، إن كان باستطاعة زيت كبد الحوت رفع مستوى فيتامين د إلى حدوده الطبيعية، في الأشخاص الذين يُعانون من قصور كبير في مستوياته.
  • الالتهاب المفصلي الروماتويدي: (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، فقد لُوحظ أنّ تناول زيت كبد الحوت يمكن أن يؤدي إلى فوائد خاصة لصالح الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المفصلي الروماتويدي؛ مثل: تقليل الشعور بالألم، والتقليل من حالة تصلب المفاصل في الصباح، كما ويعمل على إنقاص انتفاخ المفاصل الذي يصيب الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، حيث وُجد أنّ تناول زيت كبد الحوت وزيت السمك ربما يعمل على تقليل الحاجة لاستخدام العلاجات الدوائية التي تُستخدم في معالجة انتفاخ المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالالتهاب المفصلي الروماتويدي.
  • التهابات الأذن عند الأطفال اليافعين: (بالإنجليزية: Ear infections)، فقد لُوحظ أنّه عند تناول زيت كبد الحوت، والمكملات الغذائية متعددة الفيتامينات (بالإنجليزية: Multivitamin)، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل الحاجة لاستخدام الأدوية، لمعالجة الالتهابات أو العدوى التي تصيب الأذن، لدى الأطفال الصغار، بنسبة تُقدَّر بحوالي 12%.
  • التهابات المجاري الهوائية: (بالإنجليزية: Airway infections)، حيث إنّ إعطاء الأطفال اليافعين زيت كبد الحوت بالإضافة إلى المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات، من الممكن أن يقلل عدد مرات زيارة عيادة الطبيب للمراجعة بحالات التهابات الممرات الهوائية.
  • فوائد أخرى: يساعد تناول زيت كبد الحوت على تسريع عملية شفاء الجروح[5]، كما أنّه مفيد لصحة العظام، وفي حالات الإصابة بالربو[6]، كما وُجد أيضاً أنّه يُساعد على الشفاء من الإصابة بحب الشباب، ويساهم في الوقاية من ظهوره.[7].

الآثار الجانبية زيت كبد الحوت

على الرغم من أنّ هنالك العديد من الفوائد والمنافع الإيجابية لتناول حبوب زيت كبد الحوت، إلا أنّ هنالك عدد من الآثار الجانبية له، وفيما يأتي نذكر مجموعة من أبرز الآثار الجانبية المزعجة، والتي من الممكن أن تصيب بعض الأشخاص:[7][8]

  • زيادة فرصة تكون الكدمات وحدوث النزيف.
  • الطفح الجلدي أو الحساسية.
  • التجشؤ برائحة وطعم السمك.
  • الإصابة بحرقة المعدة.
  • احتمالية حدوث عدم انتظام ضربات القلب، وفقدان الوزن، وتكوّن حصوات الكلى، وغيرها؛ وذلك بسبب الجرعات الزائدة من فيتامين د في حال تناوله من أكثر من مصدر غذائي.

المراجع

  1. ↑ "COD LIVER OIL", webmd.com,2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (13-7-2017), "Health Benefits of Cod Liver Oil"، verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ↑ Catherine Saxelby (8-10-2013), "Q. What’s the difference between fish oil and cod liver oil?"، foodwatch.com.au, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Cod Liver Oil", medlineplus.gov,15-8-2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Cod Liver Oil Benefits and Risks", universityhealthnews.com,20-1-2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  6. ↑ Ryan Raman (20-6-2017), "9 Science-Backed Benefits of Cod Liver Oil"، healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Frieda Wiley (12-1-2015)، "What Is Cod Liver Oil?"، everydayhealth.com، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  8. ↑ Megan Ware (5-2-2018), "What are the benefits of cod liver oil?"، medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.