تُعزّز الخميرة صحة الشعر العامة، وتُحدُّ من تقصّف الأطراف وتكسّرها، ومن تساقط الشعر.[1]
تُعيد الخميرة ترميم الشعر التالف، وشديد الجفاف، وتُعيد الإشراقة واللمعة الطبيعية للشعر، وتُعزّز من نموه وتُسرّع من إنباته؛ لاحتوائها على عددٍ من الفيتامينات المغذية كحمض الفوليك أسيد، والثيامين، والبيروكسين، والنياسين، والريبوفلافين، والبيوتين، إضافةً لمجموعةٍ من المعادن كالحديد، والكالسيوم، والنحاس، والكروم، والسيلينيوم، وجميعها تفيد في تقوية الشعر الضعيف، وتدعم بنية الشعر، وتغذيه، ويمكن الاستفادة من الخميرة بوضع ملعقة إلى ثلاث ملاعقٍ سواء كانت بودرة أو رقائق، وتُذاب في كوبٍ من زيت الزيتون البكر، ويُطبّق المزيج على الشعر لنصف ساعةٍ، ثمّ يُغسل الشعر بالشامبو، ويُكرّر العلاج بها مرةً أو مرتين أسبوعياً.[2]
تُحسّن الخميرة صحة الشعر عامةً، وتُفيد جميع أنواع الشعر الطبيعي، والجاف، والدهني، إضافة إلى تقويتها لبصيلات الشعر؛ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، وعند استخدامها وتطبيقها على فروة الرأس تُعيد للشعر حيويته وتألقه، وتُقوّيه، وتُكافح المشاكل التي تعيق نموه.[3]
تمنح الخميرة الشعر الصحة، وتُغذِّيه، وتمده بالمكوّنات الضرورية اللازمة لشعرٍ صحي ومتألق؛ لاحتوائها على عددٍ من المغذيات الضرورية والمهمة، ويمكن الاستفادة من الخميرة بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، كإضافتها للفشار أو الصلصات، أو أنواع الحساء، أو يمكن خلطها مع الزبدة، أو إضافتها للخضروات المطهوّة كالبروكلي، أو البطاطا المهروسة.[4]
تُوفّر الخميرة للشعر إنزيم البيوتين الطبيعي، والذي يُعدُّ أحد الأنزيمات المهمة لنمو وإنبات الشعر، حيث إنّه يعالج البروتين داخل الجسم ويُكسّره ويُعيد بناءه، ويزوّد الشعر بالبروتين الأساسي والذي يدعى كيراتين، كما أنّه يُسّرع من نمو الشعر، ويحفّز نمو خلايا جديدة.[4]