-

فوائد فاكهة يوسف أفندي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

يوسف أفندي

تُعدّ فاكهة اليوسف أفندي أو المندرين (بالإنجليزيّة: Mandarin) من ثمار الحمضيّات، وهي معروفة بفوائدها الصحيّة وتأثيراتها الإيجابية؛ كالوقاية من العدوى والمرض، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، ومن الجدير بالذكر أنَّ محتواها من المُغذِّيات مشابهٌ لأنواع البرتقال الأخرى؛ ولكنها تحتوي كمية أكبر من مضادات الأكسدة كالبيتا كاروتين، أما محتواها من فيتامين ج فهو أقل، ويتميّز اليوسفي بلوّنٍ برتقاليّ زاهٍ، وبسهولة تقشيره، كما أنَّ الثمرة مقسمة بداخلها بشكلٍ يُسهِّل تناولها؛ مما يجعلها خياراً جيداً مع وجبات الغداء أو كوجبات خفيفة أثناء التنقُّل، وإذا كان الشخص يتناولها مُعلبة فيُفضل اختيار المُنتجات المُعبأة بالعصير بدلاً من تلك الموجودة في شراب خفيف، وذلك لتقليل السعرات الحرارية المُضافة، ولزيادة نسبة فيتامين ج، ويجب عند شرائها طازجة أن تكون خالية من أي شائبة، وأن يكون وزنها ثقيلٌ مقارنةً بحجمها، ويُنصح بتجنب الفاكهة المرضوضة، أو الطريّة، أو التي تحتوي على أعفان.[1][2][3]

وتجدر الإشارة إلى أنّ أصل فاكهة المندرين أو اليوسف أفندي يعود إلى جنوب شرق آسيا والصين، ولكنّها أُدخلت لأوروبا، وشمال إفريقيا، وأستراليا، وأجزاء أخرى من العالم، وتنمو أشجارها بشكل أفضل في الأماكن المُشمسة، ولكنها تتحمل البرد، ويمكن أن تنمو في مجموعة واسعة من المناخات، كما تحتاج اشجارها الصغيرة إلى السقي بشكل منتظم، وتُعد أشجارها دائمة الخضرة، ولا تفقد أوراقها حتى في فصل الشتاء، وتتميّز هذه الأوراق بأنّها لامعة، وخضراء، وتنتج رائحةً فواحةً، وأزهاراً بيضاء، وتستغرق الأشجار حوالي 12 عاماً لتنضج بالكامل، أما الأشجار الصغيرة فإنّها تحتاج إلى ما يصل إلى أربع سنوات ولكنّها لا تنتج الكثير من الفاكهة، ويتم قطف الفاكهة باليد في أواخر الخريف والشتاء عندما تنضج، وتجدُر الإشارة إلا أنَّها تتعرض بسهولة إلى الكدمات أو التلف، كما يتم تخزينها بدرجة حرارة الغرفة، بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويُمكن تخزينها مدة تصل إلى أسبوع بهذه الطريقة، ولإطالة عمر التخزين، يُمكن وضعها في الثلاجة، حيثُ تبقى صالحة مدة تصل إلى أسبوعيّن.[4]

فوائد فاكهة يوسف أفندي

تُستخدم فاكهة اليوسف أفندي وقشرتها لإضافة النكهة إلى الكعك، والمخبوزات، والجيلاتين، والحلويّات، والعلكة، والشاي، كما أنَّ زيّتها يُضاف للمشروبات الغازية، وتجدُر الإشارة إلى أنّ زيّتها العِطري يُستخرج عن طريق الضغط البارد للقشرة، ويُستخدم في العلاج العطري، بالإضافة إلى الطب الشعبي وذلك في علاج الأرَّق، والمشاكل الجلديّة والهضميّة، وتُستخدم أيضاً الأجزاء الأُخرى من الفاكهة كالبذور، والجذور، والأوراق، والأزهار في الطب الصيني، والماليّ، والهندي التقليديّ،ويُعتبر من الزيوت الأساسية التي تُستخدم في صناعة العطور، والكولونيا، ومركبّات الأزهار، ومن الجدير بالذكر أنّ برتقال المندرين يُعطى للعائلة والأصدقاء في السنة الصينية الجديدة تمنياً لهُم الحظ الجيّد، وفيما يأتي بعضٌ من الفوائد الأُخرى لهذه الفاكهة:[5][4][6]

  • تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وفيتامين أ؛ وهما مُهمان لصحة الجهاز المناعيّ، وقد يُساعد ذلك على مُكافحة البلغم والحماية من نزلات البرد، كما تحتوي بعض أصناف هذه الفاكهة على مزيل للاحتقان يُسمى Synephrine.
  • تحتوي على المعادن؛ كالبوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، والمغنيسيوم؛ الذي يُنظِّم وظائف الدماغ والأعصاب، ويُعدُّ مهماً لوظائف القلب، والأعصاب، وللحفاظ على بُنيّة عظام قويّة.
  • تحتوي على الألياف الغذائية، التي تُعزز صحة الأمعاء.
  • تمُّد الجسم بالطاقة، ويُمكن إضافتها إلى السلطات مع الخس، والأفوكادو، وشرائح البصل الأحمر مع صلصة الخل، أو بأطباق السمك مع صلصة المندرين والزبدة والشبت المفروم، ويُمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق الأُخرى.
  • تحتوي على مادة كيميائية نباتية توجد بشكل طبيعي وتُسمى بالتانجيريتين (بالإنجليزيّة: Tangeretin)، وتتركز في قشر اليوسف أفندي وغيرها من أنواع برتقال المندرين، وبيّنت بعض الدراسات أنَّ هذه المادة قد تُساعد على الوقاية من أنواع معيّنة من السرطان، ولكن اتباع نظام غذائي غنيّ ببرتقال المندرين قد يُحدث آثاراً سلبيّة لدى بعض الأشخاص؛ حيث إنَّ هذه المادة تتداخل مع بعض الأدويّة، بما في ذلك دواء تاموكسيفين (بالإنجليزيّة: Tamoxifen) المضاد للسرطان، فإذا كان الشخص يتناول الأدويّة فيجب استشارة الطبيب قبل إجراء أيّ تعديلاتٍ في النظام الغذائي.
  • تحتوي على مادة الهسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin)، حيثُ إنّه بالتآزر مع فيتامين ج يدعم عمليّة بناء الكولاجين الصحي، مما يُوفر بشرة صحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه مع تقدم العمر فإنّ معدّلات الكولاجين تبدأ بالانخفاض، ولذا فهو يُعدُّ جيداً خاصة للأشخاص الذين يرغبون في الحد من تكوّن التجاعيد عن طريق النظام الغذائي، كما تمتلك هذه المادة خصائص قوية مضادة للأكسدة؛ وبالتالي فإنّه يُمكن لها حماية البشرة من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
  • تُفيد كغذاء وظيفيّ؛ حيث أشارت دراسة إلى أنَّ قشرة أحد أنواع هذه الفاكهة؛ التي تُعدّ صالحة للأكل قد تكون فعّالة كمادة تُساعد على تقليل الدهون.[7]
  • تُقلل مستويات الكوليسترول؛ إذ إنّها تحتوي على مضادات التأكسد، وقد تخفض هذه المضادات مستويات الكوليسترول الضار، وذلك من خلال مكافحة الجذور الحرة، والتي تسبب أكسدة الكوليسترول في الجسم.[8]

القيمة الغذائية لفاكهة اليوسف أفندي

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي توجد في الحبة المُتوسطة من اليوسف أفندي الطازج؛ أيّ ما يُعادل 88 غراماً:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
47 سعرة حرارية
الماء
74.95 مليليتراً
البروتين
0.06 غرام
الدهون
0.27 غرام
الكربوهيدرات
11.74 غراماً
الألياف
1.6 غرام
الكالسيوم
33 مليغراماً
الحديد
0.13 مليغرام
البوتاسيوم
146 مليغرامٍ
الصوديوم
2 مليغرام
فيتامين ج
23.5 مليغراماً
الفولات
14 ميكروغراماً
فيتامين أ
599 وحدة دوليّة

المراجع

  1. ↑ "Mandarin orange Benefits", www.nourishmentforlife.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  2. ↑ "mandarin orange nutrition selection storage", www.fruitsandveggiesmorematters.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. ↑ Karen Collins, "AICR HealthTalk"، www.aicr.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Mandarin", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  5. ↑ Naidu Ratnala Thulaja, "Mandarin orange"،www.eresources.nlb.gov.sg, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  6. ↑ "(Health Benefits of Mandarin Oranges (incl. Tangerines and Clementines", www.healwithfood.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  7. ↑ Takahiro TSUJITA, Takeshi TAKAKU, "Lipolysis Induced by Segment Wall Extract from Satsuma Mandarin Orange (Citrus unshu Mark)"، www.jstage.jst.go.jp, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  8. ↑ SARAH THOMPSON, "What Are the Benefits of Mandarin Oranges?"، www.livestrong.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 09218, Tangerines, (mandarin oranges), raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-4-2019. Edited.