فوائد حبوب الزنك طب 21 الشاملة

فوائد حبوب الزنك طب 21 الشاملة

الزنك

الزنك هو عنصر معدنيّ من المعادن الصغرى الأساسيّة، وهو يلعب العديد من الوظائف في جسم الإنسان (1)، حيث إنه عامل مساعد أساسيّ وضروريّ لعمل أكثر من 300 إنزيم مختلف في الجسم (2)، ومن دلائل أهميته في الكثير من وظائف الجسم وجوده في جميع الخلايا، ولكنّ التركيز الأكبر منه يوجد في العضلات والعظام، وقد تم اكتشاف الزنك كعنصر غذائي أساسي في الستينات في أطفال ومراهقي مصر وإيران وتركيّا، والذين كانوا يعانون من تأخّر شديد في النمو والنضوج الجنسيّ.

ويدخل الزنك في الكثير من وظائف الجسم الأساسيّة، مثل دوره في عمليات الأيض المختلفة، وفي إنتاج الإنسولين، وتصنيع المادة الوراثيّة (الجينيّة) والبروتينات، وفي تفاعلات جهاز المناعة، وفي نقل الفيتامين أ، وفي حاسّة التذوق، وشفاء الجروح، وصناعة الحيوانات المنويّة، والنمو والتطور الطبيعي للأجنّة، وتحصل هذه الوظائف عند حصول الجسم على كفايته واحتياجاته من الزنك، والذي يُؤثر نقصه عليها وعلى غيرها (1).

ويحتاج الجسم إلى الزنك بكميات بسيطة للوقاية من أعراض نقصه، وخاصة التأخر في النمو وما يرافقه، ولكن يتم استعمال حبوب الزنك ومكملاته الغذائيّة في العديد من الحالات الصحيّة (3)، وسنتعرف في هذا المقال عن أهم استخدامات حبوب الزنك التي تمت دراستها بالبحوث العلميّة.

الاحتياجات اليوميّة من الزنك بحسب الفئة العمريّة

يوضح الجدول التالي الاحتياجات اليوميّة والحد الأعلى المسموح بتناوله يوميّا من الزنك بحسب الفئة العمريّة.

الفئة العمريّة
الاحتياجات اليوميّة (ملغم/اليوم)
الحد الأعلى (ملغم/اليوم)
الرضع 0-6 أشهر
2
4
الرضع 7-12 شهر
3
5
الأطفال 1-3 سنوات
3
7
الأطفال 4-8 سنوات
5
12
9-13 سنة (ذكور+إناث)
8
23
ذكور 14-18
11
34
ذكور 19 سنة فأكثر
11
40
إناث 14-18 سنة
9
34
إناث 19 سنة فأكثر
8
40
الحمل أقل من 18 سنة
13
34
الحامل 19 سنة فأكثر
11
40
المرضع أقل من 18 سنة
14
34
المرضع 19 سنة فأكثر
12
40

(2)

المصادر الغذائية للزنك

تعتبر الأغذية المحتوية على البروتينات أعلى المصادر الغذائيّة بمحتواها من الزنك، وتشمل مصادره الأسماك القشرية (وخاصة المحار) واللحوم والدواجن والكبدة، بالإضافة إلى البقوليّات والحبوب الكاملة إذا ما تمّ تناولها بكميّات كبيرة، وتعمل مركبات الفيتات (Phytates) في الحبوب على خفض امتصاصه، وخاصة عندما يكون تناولها عالياً (1)، وتعتبر أيضاً حبوب الإفطار الجاهزة المدعّمة به، والحليب ومنتجاته، والمكسرات مصادر جيدة له أيضاً (2)، ويختلف محتوى الخضروات من الزنك بحسب محتوى التربة التي زرعت فيها (1)، ويعتبر تناول مصادر البروتين الكافي مرتبطاً بالحصول على كميّات كافية من الزنك (2).

فوائد حبوب الزنك

لا ينصح بتناول حبوب الزنك بشكل منتظم ومستمر دون سبب يبرّر ذلك، ويجب عدم تناولها إلا بعد أن تتم استشارة الطبيب للتّأكد من أنها مناسبة للحالة الصحيّة، وأنها لا تتعارض من أي من الأدوية التي يتم تناولها وللحصول على الجرعة المناسبة (3)، وتشمل استخدامات حبوب الزنك ما يلي:

سمّية الزنك

يمكن أن يسبب تناول الجرعات العالية من الزنك، والتي تتراوح ما بين بين 50 إلى 450 ملغم، بعض الأعراض التي تدل على سميته، حيث تشمل هذه الأعراض القيء والإسهال والصداع والإرهاق وغيرها، كما أن الحد الأعلى المسموح بتناوله يوميّا وُضِع بناءً على تعارض الزنك مع النحاس، والذي يسبب في حيوانات التجارب انحلالاً في عضلة القلب (1)، ويمكن أن يؤدي تناول مكملات الزنك الغذائية إلى الوصول للمستويات السامّة (2).

المراجع

(1) بتصرف عن كتاب Rolfes S. R., Pinna K. and Whitney E./ Understanding Normal and Clinical Nutrition/ 7th Edition/ Thomson Wadswoth/ The United States of America 2006/ pages 447-451.

(2) بتصرف عن كتاب Mahan L. K. and Escott-Stump S. / Krause's Nutrition and Diet Therapy/ 11th Edition/ Elsevier/ The United States of America 2004/ pages 135-147.

(3) بتصرف عن مقال WebMD/ Zinc/ 2009/ www.webmd.com/vitamins-supplements/ingredientmono-982-zinc.aspx?activeingredientid=982.

(4) بتصرف عن مقال Mayo Clinic/ Zinc Supplement (Oral Route, Parenteral Route)/ 2016/ www.mayoclinic.org/drugs-supplements/zinc-supplement-oral-route-parenteral-route/description/drg-20070269.

(5) بتصرف عن مقال Mayo Clinic/ Zinc/ 2013/ www.mayoclinic.org/drugs-supplements/zinc/evidence/hrb-20060638.