احلى مسجات المساء طب 21 الشاملة

احلى مسجات المساء طب 21 الشاملة

مسجات المساء

تعتبر المسجات وسيلة يتواصل بها النّاس مع بعضهم البعض، حيث قد تحتوي هذه المسجات على كلام حبًّ وغزل وتعبير عن الشّوق، وقد تكون لإلقاء تحية الصّباح أو المساء، وهنا مجموعة من المسجات المسائيّة الجميلة.

أحلى مسجات المساء

شعر جميل في المساء

قصيدة عبدالكريم قذيفة (نغم المساء)

ربّت على كتف المساء فربما

عزف المساء على هواك فأطربا

وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفّـها

عبق اللّقاء المستفيض تطيُّبا

يتأجّج القلب الجريح وفي المدى

خطواتـك الثّملى تغّني للصّبا

مازلت تحلم باللّقاء وفي الخُطى

قبسٌ من النّار القديمة ما خبا

يمتـدّ ملحمة هواك فتلتقي

في كلّ شبرٍ من فضائه مُشرّبا

ربّت على كفّ المساء فربما

صلّى المساء على يديك تقرّبا

ولربّما آب الشّتاء وعاودت

كلّ البلابل شدوها كلّ الرّبى

وانشر على الدّنيا ظلالك مثلما

نشر النّخيل شتائلاً وتعذّبا

فاخضرّت الواحات قرب مقامه

وتدفّق النّبع الزّلال مُشبّبا

يا أيّها الدّوري كم من عاشــقٍ

لاقى الذي لاقيتَه و تغرّبا

ضاقت به الدّنيا بما رحُبَت وما

ألفى بها قلباً مُحبِّاً طيّبا

فاصبر على الآتي ودونَك لحظة

صِغْها كما شاء الهوى أن تكتبا

ربّت على كفِّ المساء فرُبّما

سقـط الشّتاء على يديك مُخضَّبا

قصيدة حسين أحمد النّجمي (مساء الخير)

مساء الخير يا قمراً على آفاقنا يظهرْ

مساء الخير يا أحلى من الدرّاق والسكّرْ

ويا أغلى من الياقوت والمرجان والأصفرْ

ويا من فوق أهدابي وبين جوانحي تسهرْ

أنام السّحر في عينيك أم في هدبِها أبحرْ

مساء الخير يا زهراً يلوِّن دربي الأخضرْ

مساء الندّ والأطياب والكافور والعنبرْ

مساء الشّوق والأنغام والأشعار والمزهرْ

فأنت من السّنا أبهى وأنت من الشّذا أعطرْ

وأنت على مرايا اللّيل تمثالٌ من المَرمرْ

يطلُّ الكحل من عينيكِ يغرق طرفكِ الأحورْ

ينام الشّعر في خدّيكِ يلثم لونها الأحمرْ

ويكتب فيك أبياتاً بقصّة حبّنا تذكرْ

يُخلّدها وينقشها بصفحة صدره الأسمرْ

وينشرها على الدّنيا ويخفي سرّها الأكبرْ

مساء الشّعر يا نغماً على قيثارتي يسحرْ

ويا من صوتها الفتّان من همس الشّذا أشعرْ

حبيبة عمري الآتي تعالي، نخلنا أثمرْ.

قصيدة صباح الحكيم (مساء الخير يا أملي)

مساء الخير يا أملي

مساء العطر في بلدي

أيا قمري بهذا الكون

و يا أضواء أجوائي

ويا شهدي وأنسامي

قرأت بصمتكَ الهاوي بأعماقي

فطارت كلّ أشواقي

على أهداب أوراقي

تدوّن من حنين الرّوح

شغاف الخاطر المجروح

إليكم ملء أحداقي

صباح الخير يا لحناً على شفتيّ

وعطراً طاف أوردتي

فأحياني وأشجاني

أيا ريحانة النّفسِ

ويا هَوَسي

فكم أشتاق يا عمري

للحظاتٍ قضيناها

وضحكات رسمناها

على جدران حارتنا

ونشوى حبّهم تبقّى على كبدي

فينقُشُه رحيق الحبّ من ألمٍ يخالجني

لطيفٍ زار بستاني

فصارت منه ألواني

وصار الحبّ عنواني

صباح مساء

أردّدكم وأشدو في المدى لحني

ترانيمي وآهاتي

وأتلو لحن موّالي

لما تُخفيه أنفاسي

بهذا العالم القاسي

أنا يا ناثر الإبداع مغتربةٌ

دخلتُ بروضكَ المفتون مضطّربة

و كأسي ما له ساقي

إذا بالحرف ألهمني وأشجاني

بكيت بملء أحداقي

وأنغامي تُغنّيني

أغنّيها

وأهمس لوعتي فيها

فتُطربني معانيها

كأنّي لحن شاديها

فأمشي في روابيها

تواسيني

أواسيها

تبعثرني كأنسام النّدى فيها

فأنسى لوعة الهجران

وعشتُ بلحظةٍ أخرى

أسيحُ بطيب أهليها

وأحضن شهد من فيها.