يُعدّ شرب الماء من الأمور المهمة للحفاظ على وزن الجسم لعدّة أسباب، إحداها أنّ شرب الماء يساهم في تعزيز الشعور بالامتلاء، فقد وجدت إحدى الدراسات بأنّ الأشخاص الذين شربوا الماء قبل تناول الوجبات انخفض معدّل تناولهم من السعرات الحرارية بنسبة 13% مقارنة بغيرهم من الذين لم يشربوا الماء، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب الماء يُساهم في زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال اليوم.[1]
يُعدّ التحكم في مستويات التوتر والإجهاد من الأمور المهمة للحفاظ على وزن الجسم، إذ إنّ مستويات التوتر المرتفعة تُساهم في زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، ممّا يؤدي إلى المساهمة في استعادة الوزن؛ حيثُ إنّ ارتفاع هرمون الكورتيزول يرتبط بزيادة دهون البطن، بالإضافة إلى زيادة الشهية وتناول الطعام، ومن الممكن تخفيف التوتر والإجهاد من خلال ممارسة التمارين الرياضية كالتأمل واليوغا.[1]
تُعدّ ممارسة الرياضة واحدة من أهم الطرق للحفاظ على الوزن على المدى الطويل، لذلك يستحسن الحفاظ على ممارسة التمارين المعتدلة من 30-60 دقيقة يوميّاً.[2]
تُعدّ مراقبة الوزن بانتظام واحدة من الطرق الفعّالة للحفاظ على الوزن، وذلك من أجل أخذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث زيادة في الوزن. وبالتالي إذا بدأ الوزن بالزيادة يمكن تقليل الكميات المتناولة أو الحرص على تجنب تناول الحلويات.[3]
قد يساهم تناول الكثير من البروتينات في الحفاظ على الوزن، وذلك بسبب أنّ تناوله يساعد على تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع؛ حيثُ إنّ زيادة تناول البروتينات يزيد من مستويات بعض الهرمونات التي تحفز على الشبع وتقلل من مستويات الهرمونات التي تزيد من الجوع، مما يساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم وهذا بدوره يساهم في الحفاظ على وزن الجسم.[1]