تعريف السيرة الذاتية طب 21 الشاملة

تعريف السيرة الذاتية طب 21 الشاملة

السِّيرة الذَّاتِية

تُعرّف السيرة الذاتية بأنّها ورقة تحتوي على مؤهلات وخبرات وقدرات الشَّخص المُتقدِّم لوظيفة ما؛ ففيها يشرح الشخص عن مَهاراته وقُدراته العلميَّة والعمليَّة، والمُميّزات المتوافرة فيه والتي تجعله مؤهلاً لهذه الوظيفة أكثر من غيره. يُمكن القول إنَّ السِّيرة الذَّاتِية أيضاً عِبارة عن مُلخَّص لحياةِ الشَّخص وإنجازاته على المُستوى الأكاديمي والمهني حسب التسلسل التَّاريخي لها، بالإضافة إلى أنّها مجموع خبراته التي اكتسبها في رحلته المهنية -إن وُجدت-.

تُعطي السيرة الذاتيّة انطِباعاً أوليّاً عن الشَّخص، وتَستعرض مَهاراته الشَّخصية وإنجازاته بشكل مُنسَّق دون زياداتٍ غير واقعيَّة، وإذا حرص المُتقدّم للوَظيفة على كتابة سيرته الذاتية بشكلٍ جيّد تكون فرصة حصوله على الوظيفة أكبر وأسرع من غيره.[1]

أهمية السِّيرة الذَّاتية

تُعدّ السِّيرة الذَّاتية بوَّابةً يتمّ من خلالها العبور نحو عالمِ الوظائف؛ فهي بمَثابة تَسويقٍ للمُتقدِّم للوظيفة عند مُدارء التَّوظيف، وبما أنَّ السِّيرة الذَّاتية انعكاسٌ لشخصيَّة الفرد كان لا بدّ له من إعدادها بطريقةٍ مُناسبة وبجودة عالية، فَيجب كتابتها بالشَّكل المطلوب كي يَستطيع المُتقدِّم لِلوظيفة الحصول عليها، كما يجب أنْ تكون مُقنعة، فالسِّيرة الذَّاتية المكتوبة بطريقة جيِّدة تجذب مُدير التَّوظيف فَتُساعِد الفرد على الوُصول إلى المُقابلة الشَّخصيَّة.[2]

الهدف من السِّيرة الذاتية

إنّ الهدف من السِّيرة الذَّاتية هو إعطاء صورةٍ مبدئيّةٍ عن الشخص المُتقدِّم لِلوظيفة، وعَرْض إنجازاته ومؤهَّلاته العلميَّة لِمُدير التَّوظيف بهدف الحصول على وظيفة مُناسبة، ويجب أن تكون السِّيرة الذَّاتِية مُختصرةً قدر الإمكان بسبب عدم وجود وقت كافٍ عند مُدراء التَّوظيف لقراءة السِيَر الذاتية الطويلة فغالباً ما تكون السِّيرة الذَّاتِية صفحة واحِدة فقط، وقد اتَّفق الخُبراء على أنّ صفحة واحِدة فقط تكفي لاستعراض خبرات الشخص ومعلوماته الوظيفية؛ لِأنَّ مُدير التوظيف يُعطي من وقته فقط 35 ثانية لتصفّح السيرة الذاتِية، فإذا أعجبته وَضَعها في مكان مناسب للعودة إليها وتمحيصها، فعلى كاتِب السيرة الذاتِية أن يُفكر في الشخص الذي يقرأها، وماذا يستطيع أن يقرأ منها خلال 35 ثانية فقط.[3]

نصائح لكتابة السيرة الذاتِية

يُنصح المُتقدِّمون للوظائف عند كتابتهم للسِّيرة الذَّاتِية الخاصَّة بهم الحِرص على الأُمور الآتية:[3][2]

عناصر السِّيرة الذَّاتِية

يجب أن تحتوي أيّ سيرة ذاتِية على الآتي:[2]

يُفضَّل أنْ تحتوي السِّيرة الذَّاتية على خطاب التَّقديم، ويُعتبر هذا الخِطاب أصعب من كتابة السَّيرة الذَّاتِية نفسها؛ لأنّه يجعل للمُتقدِّم أولوية للوظيفة من قِبَل مدير التوظيف أكثر من غيره من المتقدمين لذات الوظيفة. يتميّز خطاب التقديم الناجح بأنّه مُقنع، ويحتوي على مؤهّلات المتقدّم للوظيفة المناِسبة له حسب هذه المؤهلات، ولا بدّ من أن تكون كلماته مختارة بعناية وأفكاره مُرتّبة ومُنسّقة، ويُوجّه خطاب التقديم لشركةٍ مُعيّنة وعليه يجب أن لا يكون عامّاً، وتوضع فيه أيضاً وسيلة اتَّصال واضحة ودائمة للتَّواصل في حال تمَّت المُوافقة على المُقابلة، ويُفضَّل أنْ يُتابعها المُرسِل بعد إرسالها بإرسال بريد الكتروني أو الاستفسار عنها باتصال هاتفي.[3]

المراجع

  1. ↑ "تعريف السيرة الذاتية اصطلاحا"، موسوعات الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي، اطّلع عليه بتاريخ 2017-7-7. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "كتابة السيرة الذاتية"، معهد الإدارة العامَّة، اطّلع عليه بتاريخ 2017-7-7. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت د.عبيد العبدلي (2009-10-10)، "السيرة الذاتية طريقك إلى تسويق نفسك"، وظيفة.كوم، اطّلع عليه بتاريخ 2017-7-7. بتصرّف.