بينت إحدى الدراسات التي تمّ نشرها عام 2012 بأنّ زيت اللوز المر له فعّالية في التخلص من علامات تمدد الجلد التي تحصل أثناء الحمل، وقد أُجريت الدراسة على مئة وإحدى وأربعين امرأةٍ، قُسموا لمجموعات، المجموعة الأولى استخدمنّ زيت اللوز المر بدهنه موضعياً على الجلد دون تدليك، والقسم الثاني استخدمنه بدهنه مع التدليك على سطح الجلد، والقسم الثالث للمراقبة، وكانت النتائج متباينة فقد خفت علامات التمدد بنسبة 20% لدى النساء اللواتي استخدمن زيت اللوز المر مع التدليك المستمر، في حين خفت علامات التمدد بنسبىة 38.8 % لدى النساء اللواتي استخدمن زيت اللوز المر بدهنه موضعياً فقط دون تدليك، وكانت نتيجة المجموعة الأخيرة المراقبة بأنّه خفت علامات التمدد بنسبة 41%، وبالرغم من نتائج هذه الدراسة ما زال يحتاج زيت اللوز المر للمزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعاّليته لاحتوائه على مكوناتٍ سامة وغير آمنة للاستخدام، وخاصةً أثناء فترة الحمل.[1]
يُستخرج زيت اللوز المر من نواة ثمرة اللوز، وقد يُستخرج من نواة بعض الفوكه كالمشمش، والبرقوق، والخوخ، وله عدة استخدامات منها، علاج حكة الجلد، وتخفيف التشنجات، وله فعّالية في تخفيف السعال، إلا أنّه يُعتبر من الزيوت السامة إذا تمّ استخدامه بشكلٍ خاطئ، ويحتاج لمزيدٍ من الدراسات والأبحاث لإثبات فعّاليته في العلاجات الطبية المتنوعة؛ لاحتوائه على حمض الهيدروسيانيك والذي يُعتبر من المكونات الكيميائية السّامة التي قد يكون لها مضاعفاتٍ جانبية خطيرة، وعند تناول زيت اللوزعن طريق الفم قد يُسبب بعض الأعراض الخطيرة كضعف الجهاز العصبي، وبعض المشاكل في الرئة والتنفس، وفي بعض الحالات قد يُسبب الموت، كما أنّ استخدامه أثناء فترة الحمل والرضاعة ليس آمناً.[2]
يُخفف زيت اللوز المر من تكون الهالات السوداء حول محيط العينين، بتنشيطه للدورة الدموية، يمكن تطبيقه على البشرة، مع الاستمرارية في استخدامه للحصول على النتيجة المرجوة، يستخدم كالآتي:[3]
المكونات
الطريقة
ينصح بالحذر من استخدام زيت اللوز المر، لاعتباره زيتاً ساماً ومهدئاً للجسم، وقد يُسبب النعاس، وقد يُؤدي تناوله عن طريق الفم مع تناول أدوية مهدئةٍ أخرى لنعاسٍ حاد، كما أنّ المسكنات تتفاعل مع زيت اللوز المر، وتبطئ عمل الجهاز العصبي.[4]كما يفضل ترك استخدامه لمدةٍ تصل إلى أسبوعين للأشخاص الذين يريدون عمل جراحةٍ ما، لتفادي تفاعله مع الأدوية ولتفادي تأثيره على الجهاز العصبي.[5]